طرابلس – وكالة AAC NEWS
حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، من خطورة الأوضاع الأمنية في مدينتي صبراتة، وصرمان، مؤكدة أنها تشعر ببالغ القلق، تجاه تنامي الخطر الذي يهدد حياة المواطنين بعد تصاعد الأوضاع الأمنية وتصاعد مؤشرات الجريمة والجريمة المنظمة والجرائم الجنائية.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء: “المدينتان شهدتا وقوع جرائم السرقات والنهب والسطو المسلح على ممتلكات المواطنين جراء الفراغ الأمني وانتشار السلاح وسطوة وسيطرة الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون في هذه المدن”.
وأضاف البيان “نطالب وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، بالتحرك العاجل لضبط الوضع وفرض الأمن والاستقرار وملاحقة الجناة وضمان تقديمهم إلى العدالة، ومكافحة الجريمة والجريمة المنظمة بمدينتي صبراتة وصرمان الواقعتان تحت سيطرة حكومة الوفاق، وذلك من منطلق مسؤولياتها القانونية والوطنية”.
وكان المجلس التسييري لبلدية صبراتة، قد حمّل الأسبوع الماضي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، مسئولية ما آلت إليه المدينة من فوضى وانفلات أمني بعد سيطرة قوات الوفاق على المدينة، مستشهدا بخطف مواطنين.
وقال المجلس في بيان وصفه بالعاجل: “إن عصابة مسلحة اختطفت المواطنين امحمد مفتاح ابوصبيع، ومصطفى مفتاح ابوصبيع، بعدما داهمت منزلهما وإلى الآن يواجهان مصير مجهول دون تدخل أي جهة رسمية لإطلاق سراحهما”.
وأضاف “البلدية كانت تطلع إلى بناء «الدولة المدنية»، فإذا بقوات الوفاق منذ دخولها وهي تسيطر على المقدرات وتبث الرعب في نفوس الآمنين، وقد تجاوز الظلم مداه وبلغ الصبر منتهاه”.
