صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من نبرة خطابها إزاء الملف النووي الإيراني، وذلك بعدما أكد البيت الأبيض أن واشنطن تحتفظ بكافة الخيارات للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال إفادة صحفية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتابع عن كثب الخطوات التي تتخذها طهران في سبيل تطوير برنامجها النووي خارج إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015، معربا في الوقت ذاته عن قلق واشنطن إزاء التصعيد الإيراني.
وتابع سوليفان: «أولويتنا الأولى والقصوى هي العودة إلى الطاولة والرجوع إلى اتفاق يضع سقفا بالفعل على برنامج إيران النووي».
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس جو بايدن يواصل التنسيق مع الشركاء الأوروبيين والمنخرطين في المحادثات النووية، حيث أن الجميع على جبهة واحدة.
واختتم سوليفان تصريحاته قائلا: «سنبعث رسائل واضحة إلى الإيرانيين، كما فعلناه خلال الأشهر الأخيرة، مفادها أن هذه النافذة ليست بلا حدود، وأننا نحتاج إلى رؤية العودة إلى طاولة الدبلوماسية، وأننا بطبيعة الحال نحتفظ بجميع الخيارات للتعامل مع هذا البرنامج، حسب الاقتضاء».
هذا وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للعودة من جديد لمحادثات فيينا الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، بعد أشهر من الجمود.
