قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي إن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا.
وأضاف باتيلي في لقاء مع عدد من الشباب خلال دورة تدريبية نظمتها البعثة الأممية: “في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً لتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية، وهذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها”.
وتابع باتيلي: “ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً”، مضيفاً أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام”.
وأكد الممثل الخاص باتيلي للمشاركين أنه سيتم نقل أفكارهم واقتراحاتهم ومخاوفهم، إلى جانب أفكار ومقترحات الأطراف المعنية الأخرى، إلى الاطراف السياسية الخمسة الرئيسية في اجتماعاتهم المرتقبة.
وأشارت البعثة الأممية إلى ان ورشة العمل التي نظمتها انخرط فيها 15 من الناشطين الشباب من مناطق مختلفة من ليبيا، للعمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.
وقدمت المجموعات المكونة من 8 فتيات و6 شباب خلاصاتهم إلى باتيلي، في لقاء يوم الأربعاء الماضي، حيث استمع فيها إلى أفكارهم وأجاب فيها على أسئلتهم، وفق بيان للبعثة الأممية.