قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، إن عقد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في العاصمة طرابلس يهدف إلى «خلق ظروف لمساعدة ليبيا على العودة»، معتبرا أن «التضامن ضروري لأن المنطقة تحتاج إلى أن تكون ليبيا بلدا مستقرا»، داعيا «الأطراف الليبية للاتفاق على أن تعود ليبيا إلى الحضن الأفريقي وإلى عائلة الأمم المتحدة كبلد مستقر آمن».
وأضاف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع «نحن في الأمم المتحدة نقدر جهود دول الجوار في مساعدة ليبيا، وأود أن أهنئ جيران ليبيا ومشاركتهم في خلق ظروف لمساعدة ليبيا على العودة».
وأوضح المبعوث الأممي قائلا «الأزمة الليبية طالت أكثر من عشر سنوات، وحان الوقت لأن يجتمع شمل الليبيين وقادتهم بحل (ليبي- ليبي)، ومنذ أن توليت منصبي زرت البلاد والتقيت بكل الأطراف وما سمعته من كل المواطنين هو إنهاء هذه الأزمة».
وأشار باتيلي إلى أن «مواطنو ليبيا يريدون تحمل مسوؤليتهم تجاه التاريخ وتجاوز هذه الخلافات لتجاوز الانقسام، لأنهم يعلمون أن ما تقوم به دول الجوار يعود عليهم هم بالضرورة، ومواطنو هذا البلد ليسوا أعداء».
