قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إن التدخلات الأجنبية في البلاد «أمر واقع، لكنها من جهة أخرى في كثير من الأحيان تكون حجة التدخل هذه ذريعة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم».
وأشار باتيلي في مقابلة مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية اليوم السبت إلى التدخلات الخارجية في ليبيا في العام 2011، حيث شارك تحالف دولي في إسقاط النظام الليبي بقيادة معمر القذافي.
وبخصوص تأثير التدخل الأجنبي على عمل البعثة الأممية رد باتيلي بالقول إنه قام بجولات إقليمية ودولية للقاء الجهات الفاعلة ذات المصالح في الصراع، «وهناك الكثير منهم».
ويقول باتيلي إنه على عكس معظم أسلافه في منصب المبعوث الأممي اختار الإقامة في طرابلس للعمل على إنهاء الأزمة، مشيرا إلى أنه في أكتوبر الماضي قام بجولة للقاء مسؤولين أتراك وإماراتيين وقطريين. كما سافر مطلع نوفمبر إلى تونس للوصول إلى حل سياسي.
وتابع: «من المهم الأخذ في الاعتبار آراء مصر والجزائر والمغرب. كما أنني ذهبت إلى العواصم الأوروبية الرئيسية – لندن وباريس وبرلين وموسكو – لمناقشة الوضع الليبي».