العالم

بالوثائق.. حقائق أغتيال سفير روسيا تكشف نظام أردوغان

القاهرة- رحمة نصر
أظهرت وثائق حديثة نشرها موقع “نورديك مونيتور” السويدى محاولات الحكومة التركية عرقلة التحقيق في قضية مقتل السفير الروسي بأنقرة بالرصاص عام 2016 خلال فعالية ثقافية.

وذكرت الوثائق أن أنقرة رفضت طلبًا من موسكو لإخضاع المشتبه به الرئيسي في مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف لاختبار الكشف عن الكذب، وهو ما يعزز الشكوك حول مصداقية التحقيق التركي.

وجاء الرفض التركي رغم إعلان، المشتبه به مصطفى تيمور أوزكان، استعداده للخضوع لاختبار كشف الكذب للحكومة الروسية، حرصًا على إثبات براءته.

ووردت هذه المعلومات ضمن بيان دفاع أوزكان، الذي حصل نورديك مونيتور على نسخة منه، والذي تم تسليمه إلى المحكمة في 8 يناير 2019.

حيث قال المدعي العام آدم أكينجي عند استجواب أوزكان،: “يريد الروس وضعك على جهاز كشف الكذب، لكنني لن أمنحهم الفرصة”.

وشكلت شهادة أوزكان ضربة أخرى لرواية الحكومة التركية بضلوع حركة الداعية فتح الله غولن المعارضة، في عملية الاغتيال.

وتشير الوثائق إلى أن الأدلة التي تم جمعها أثناء التحقيق ترسم صورة لضابط شرطة متطرف أراد ترك وظيفته للذهاب إلى سوريا للقتال بجانب المتطرفين وكان على اتصال بأئمة الحكومة التركية والجماعات الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي وكذلك رجل الدين نور الدين يلدز، المقرب من عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان.

ووفقا للوثائق فقد تجاهل المدعي العام التركي كل هذه الخيوط، ولم توجه اتهامات إلى أي شخصيات متطرفة كانت على اتصال بالقاتل في الأشهر التي سبقت الاغتيال.

زر الذهاب إلى الأعلى