العالم

بايدن يقترب من لقب «سيد أمريكا».. والأنظار تتجه نحو بنسلفانيا

بات الانتخابات  الرئاسية الأمريكية شبه محسومة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، بعد ما تفوق على منافسه دونالد ترامب الرئيس الحالي للدولة الأكبر في العالم، في بعض الولايات، إلا أن بعض التوقعات لا تزال تؤمن باحتمالية وصول ترامب للبيت البيضاوي مرة ثانية، معتمدة على ما تبقى من ولايات لم تحسم فيها النتيجة بعد.

ووفق النظام الانتخابي الأمريكي فإن الرقم 270 صوتاً بالمجمع الانتخابي هو الحاسم لمعركة الرئاسة، وحتى الآن تبقى ولاية بنسلفانيا هي كلمة السر في الصراع الذي لا يزال مستمرا مع تقدم بفارق بسيط لصالح جو بايدن.

ويأتي ذلك فيما أفاد مركز إديسون للأبحاث باتساع تقدم بايدن في ولاية جورجيا الحاسمة إلى 7248 صوتا والفرز مستمر.

وعلى الرغم من أن النتيجة لم تحسم حتى الآن بشكل رسمي، إلا أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، الذي يمتلك حتى الآن 264 صوتاً في المجمع الانتخابي، بحسب بعض وسائل الإعلام الأميركية، فيما أعطته بعض وسائل الإعلام الأخرى 253 صوتاً، مقابل 214 صوتاً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

في آخر التطورات الخاصة بالانتخابات، دعا المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكيّة، جو بايدن، صباح السبت، الأمريكيين إلى ضرورة التوحد والتلاقي من أجل التغلب على الغضب، في الوقت الذي يتجه فيه إلى الفوز بالسباق إلى البيت الأبيض.

وشدد بايدن في كلمة مقتضبة  له بثت من ديلاور على أن «الوقت حان للتلاقي».
 وقال: «علينا أن نتغلّب على الغضب»، متعهدا بالتصدي لجائحة كوفيد-19 منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض، معرباً عن ثقته في فوز تاريخي وبأغلبية ساحقة، مؤكداً أنه في طريقه للحصول على 300 صوت انتخابي.

وفي المقابل، قال الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب في سلسلة تغريدات له على موقع «تويتر» إن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ليس له حق ادعاء الفوز بكرسي الرئاسة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا للتو الإجراءات القانونية.

وأوضح ترمب أن كل التقدم الذي حققته يوم الاقتراع اختفى مع مرور الأيام، وأن هذا السبق الذي حققه مع النتائج التي حدثت، هو ما دفعه للإجراءات القانونية التي قد تعيد له التقدم والسبق في النتائج.

النتيجة لم تُحسم بشكل نهائي، لكن تغييرات حدثت في أصوات ولاية بنسلفانيا التي حسمت السباق في عام 2016 لصالح ترمب، ومن شأن الحصول على 20 صوتا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا جعل بايدن يحصل على أصوات كافية للفوز بالرئاسة بعد مسيرة سياسية امتدت لما يقرب من 5 عقود.

وسيفوز بايدن أيضا إذا فاز في ولايتين من الولايات الثلاث الأخرى الرئيسية: جورجيا وأريزونا ونييفادا. أما ولاية نورث كارولاينا فهي محسومة لصالح ترمب.

وتغلب في وقت سابق يوم الجمعة على ترمب في بنسلفانيا وجورجيا.

زر الذهاب إلى الأعلى