مصر

بدراسة عن الأمن الإنساني.. العميد حسين حمودة يحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية

القاهرة –  وكالة AAC NEWS
حصل الباحث المصري، الدكتور حسين حمودة، العميد السابق في جهاز الأمن الوطني بمصر، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى، فى الرسالة المقدمة منه بعنوان: «الأمن الإنسانى فى أفريقيا فى مرحلة ما بعد الحرب الباردة.. دراسة حالة: مصر وجنوب أفريقيا».
وأجرى الباحث رسالته بإشرف  الدكتور صبحى محمد على قنصوه، أستاذ العلوم السياسي بجامعة القاهرة، في قسم السياسة والاقتصاد، بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور، عبد الخبير محمود عطا، أستاذ العلوم السياسية، بكلية التجارة، جامعة أسيوط عضوًا، ود. شيماء محى الدين محمود، أستاذ العلوم السياسية المساعد، بقسم السياسة والاقتصاد، كلية الدراسات الأفريقية، ود. باسم رزق عدلى، أستاذ العلوم السياسية المساعد، بقسم السياسة والاقتصاد، كلية الدراسات الأفريقية العليا مشرفًا.
 ومن جهته قال متخصصون إن الدراسة تناولت شقا جديدا في الدراسات السياسية، حيث اهتمت بالأمن الإنساني، وهو حقل لم يتطرق إليه كثير من الباحثين والأكاديميين في مصر وأفريقيا.
ونالت الرسالة حفاوة كبيرة من قبل الباحثين في الشؤون الأمنية، والجماعات الجهادية، حيث أشاد الدكتور ناجح إبراهيم، الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب بالرسالة مؤكدا أنها تلمس منطقة جديدة في البحث العلمي، وتعد إضافة ثرية للجانب الأكاديمي المصري.

ومن الملفت للنظر أوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها بين الجامعات: المصرية والعربية، والأجنبية.
وخلال المناقشة حضر عدد من القيادات الأمنية على رأسهم اللواء. منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، واللواء وافي احمد وافي، نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، والوزير السابق محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، و المستشار القانوني، الدكتور محمد حمودة مصطفى.
وعقب حصول الباحث على الدرجة العلمية، تعمد الباحث أن يظهر بشكل مميز من خلال إحياء تقليد قديم استنه العرب في مراسم تقليد الإجازات العلمية في أول جامعة عرفها العالم في بلاد الأندلس إبان حكم العرب لها، حيث واضعا القرآن الكريم اعلى الكاب على المربع المسطح اعلى الكاب الذي خصص قديما لهذا الغرض.
والدكتور حمودة هو أحد الباحثين البارزين المتخصصين في دراسة الملف الأمني، والإرهاب الدولي، إذ أمضى ثلاثة عقود من عمره في رصد الظواهر الأمنية، واقتراح حلول عاجلة لها، وله عدة كتابات بحثة متخصصة في آليات مواجهة الإرهاب فكريا وأمنيا.

وعمل حمودة في إدارة الأزمات الأمنية والكوارث، إبان تواجده في الخدمة، إلا أنه تفرغ في العقد الأخير للبحث العلمي المدقق، إضافة لعمله كمحاضر دولي في المجال ذاته، كما نصحت لجنة التحكيم في دراسته الأخير بنشر إنتاجه العملي على المستوى العربي والعالمي، كونه أحد المتخصصين الذين جمعوا بين الجانب العملي والأكاديمي، ولما قدمه للبحث العملي من منافع جمة خاصة دراسته الأخيرة عن الأمن الإنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى