انتقد عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني، الطريقة التي جرى بها اختيار ممثلى القوى إن تدوير النفايات لا ينتج عنه إلا مزيد من الأجسام الخشبية، أما تزييف إرادة الشعوب فهو عمل لا أخلاقي.
وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الشعب الليبي الذي بلغ سن الرشد واكتملت أهليته، وله قواعده وقياداته ومجالسه المنتخبة، لكن ما يحدث حاليا هو أقرب لقواعد الإحلال والإبدال.
وأضاف أن الشعب الليبي لا يزال يعتبر “لصوص المال العام ومن أثروا بلا سبب لصوصًا فاسدين”.
وتساءل: “كيف بالأمينة على بعثة الدعم أن تجعل مصير الليبيين بلجنة ال 75 متشوقًا إلى مزيد من النهب، لجنة ضمت تحت جناحيها المتردية والنطيحة وما أكل السبع، وتغيب عنها مدن وتجمعات بشرية وقادة ومناضلون كنا نحتسبهم من الأخيار”.
كما اعتبر أن ما يحدث في تونس إمتداد لمسرحية الصخيرات، بمخرج هوليودي جديد، وفقاً لقوله.
