متابعات – وكالة AAC NEWS
طالب وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم (الخميس)، بالبقاء على أهبة الاستعداد، بعد انخفاض معدلات الإصابة وربما سترتفع الإصابات في لندن .
وقال هانكوك إن النتائج “تدعو إلى القلق، خصوصا أن التقدم الذي تم تحقيقه في الشهرين الماضيين قد يكون في خطر”،
وأضاف وزير الصحة : “من المهم أن نظل يقظين.. هذه مسؤوليتنا جميعا”.
وأشار إلى أن الحكومة وضعت “نهجا حذرا، لا رجعة فيه لتخفيف القيود، ولكن حتى نصل إلى كل نقطة من الخطة، يجب أن نتذكر جميعا أن الفيروس لا يزال موجودا ولا يزال خطرا”.
وشدد على ضرورة “البقاء في المنزل وغسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وأخذ اللقاح عندما يأتي دورهم، حتى نتمكن من تقليل العدوى بشكل أكبر”.
وقال باحثون من إمبريال كوليدج لندن إن 1.57 في المائة من السكان، أي واحد من كل 64 شخصا، أصيبوا بالفيروس في الفترة من 6 إلى 22 يناير.
لكن هذا انخفض أكثر من الثلثين إلى 0.49 في المائة، أي واحد من كل 204 أشخاص، في الفترة من 6 إلى 23 فبراير.
حذرت دراسة “REACT 1” ، من أن معدل التراجع يتباطأ على ما يبدو، مع الوقت الذي يستغرقه عدد الحالات إلى النصف من 15 إلى 31 يوما خلال شهر فبراير.
وجدير بالذكر أن دراسة “REACT 1″هي مقياس رئيسي لتفشي الفيروس في بريطانيا.
وأفاد خبراء أن التباطؤ في انخفاض عدد الإصابات من المحتمل أن يكون بسبب خروج المزيد من منازلهم حيث يتوقعون تخفيف القيود.