وكأن الحرب والنزوح لا يكفيان وحدهما في تفجير أزمات إنسانية بين اليمنيين في مخيمات النازحين في محافظة إب، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بل امتد خطر الجرب والأمراض الجلدية، ليأكل أجساد اليمنيين المنهكة من الفقر وقلة الرعاية، بسبب الحرب المشتعلة في المحافظة منذ 5 سنوات تقريبا.
في بيان لها عبرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، عن مخاوفها من تفشي داء الجرب بين النازحين اليمنيين بمحافظة إب.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء،: “بسبب سوء وضع النظافة والظروف المعيشية المزدحمة، بدأ الجرب ينتشر بين الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات”.
وأوضحت المنظمة، أن فرقاً ميدانية تابعة لأطباء بلا حدود قامت خلال الأسبوع الماضي بالتدخل لمكافحة الجرب في مخيم “22 مايو” في مدينة إب، وسط البلاد.
وأشارت إلى أن أربعة فرق تنقلت من منزل إلى منزل لتقديم العلاج وقدمت العلاج لأكثر من 1,100 شخص مصاب بالجرب.
ومرار اتهمت تقارير حقوقية ميليشيات الحوثي بسرقة المواد الإغاثية والأدوية وأدوات النظافة قبل وصولها لليمنيين في مناطق النزاع والمخيمات.