متابعات – وكالةAAC الإخبارية
أعلن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، عن خشيته أن يكون تعطيل تشكيل الحكومة يهدف إلى دفع اللبنانيين للقبول بتسوية ما، مشيرا إلى أن “لا تدقيق جنائيا قبل تأليف حكومة في لبنان”.
وجاءت التصريحات عقب تأكيد الرئيس اللبناني ميشال عون أن هناك مماطلة في إجراء التدقيق الجنائي لمعرفة أسباب الأزمة المالية في لبنان، بهدف إسقاطه.
وقال الراعي: “لا تدقيق جنائيا قبل تأليف حكومة، حري بجميع المعنيين بموضوع الحكومة أن يكفوا عن هذا التعطيل من خلال اختلاق أعراف ميثاقية واجتهادات دستورية وصلاحيات مجازية وشروط عبثية، وكل ذلك لتغطية العقدة الأم وهي أن البعض قدم لبنان رهينة في الصراع الإقليمي/الدولي”.
وأضاف:”المسؤولين اللبنانيين بينوا للجميع داخليا وخارجيا أنهم لا يريدون تشكيل حكومة لغايات خاصة في نفوسهم، فالتقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل، وتركيع الشعب من دون سبب، بتجويعه وإذلاله وإفقاره وانتزاع الأمل من قلبه”.
وتابع: “لكن ما نخشاه هو أن يكون القصد من تعطيل تشكيل الحكومة هو الحؤول دون أن تأتي المساعدات لإنقاذ الشعب من الانهيار المالي. فالبعض يريد أن يزداد الوضع سوءا لكي يفتقر الشعب أكثر ويجوع، فييأس أو يهاجر أو يخضع أو يقبل بأي تسوية”.