خاص – وكالة AAC NEWS
كشف المحلل السياسي الليبي، محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، عن تفاصيل الصراع الدائر حاليا بين ميليشيات طرابلس، وميليشيات مصراتة، مبينا أن الهدف منه هو سيطرة الأخيرة على العاصمة بقيادة فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق، غير الشرعية.
وقال الزبيدي في تصريحات خاصة، أن الصراع الذي نشب مؤخرا بين ميليشيات الردع، وميليشيات الأمن العام في طرابلس، كان منتظر منذ إعلان باشاغا عن عملية صيد الأفاعي، التي يريد من خلالها القضاء على الميليشيات المؤيدة لفائز السراج.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من العملية هو رغبتة باشاغا في السيطرة على الأمور في غرب ليبيا، لذا تسعى ميليشيات مصراتة التابعة له، القضاء على ميليشيات طرابلس والزاوية.
ولفت إلى الأخيرة تلتف حول مجلس الرئاسي والسراج بشكل مباشر، لذا فه الهدف القادم لميليشيات مصراتة.
الزبيدي قال إن ميليشيات مصراتة سبق وأن سيطرت على طرابلس، لكنها أخرجت في وقت ما، بعد مذبحة غرغور، والآن يعدون العدة للسيطرة مرة أخرى على العاصمة.
وأكد أن هذا الصراع سيفسح المجال لسيطرة رجال مصراتة على الحكم، في طرابلس والغرب الليبي كله، لأن مصراته لا تريد منافس لها في هذه المنطقة، كما أن فتحي باشاغا هو الذي قاد عملية فجر ليبيا في السابق، والتي أخرجت ميليشيات الزنتان وورشفانة من طرابلس.
وأكد أن ميليشيات مصراته تستهدف حاليا الـ4 ميليشيات المسيطرة على طرابلس، والاثنين المتواجدين في الزاوية.
ونوه إلى أن الأتراك عندما رأو باشاغا يناور ويحاول الخروج عن الخط المرسوم له من قبلهم، خاصة بعد زيارته لمصر وفرنسا رفعوا من أسهم النمروش الذي يتبع ميليشيات الزاوية في محالة لردع تحركاته.