عبد الغني دياب- وكالة AAC NEWS
ما أن عاد المستشار عقيلة صالح إلى مقر إقامته بالقبة، حتى تصاعدت التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه رئيس مجلس النواب في المرحلة المقبلة، وسط تقارير تشير إلى احتمالية وضع صالح لعدد من الشروط لمنح الحكومة الجديدة الثقة من قبل مجلس النواب.
ووفقا للاتفاق الذي رعته البعثة الأممية فإن حكومة عبد الحميد دبيبة، يجب أن تحصل على ثقة مجلس النواب، وفي حال تعثر ذلك تعود الحكومة لمتلقى الحوار للحصول على الثقة منه.
وفي هذا الصدد قالت تقارير صحفية محلية إن عقيلة صالح، اشترط على رئيس الحكومة الجديد تعيين ابن شقيقته، إدريس احفيظة نائبا له مقابل حصول الحكومة على ثقة البرلمان.
ونقلت صحيفة الساعة 24 عن مصادر أكدت أنها موثوقة أن صالح، طالب دبيبة، بتعيين احفيظة، نائبا له في مجلس الوزراء، وربطت المصادر بين منح الحكومة ثقة مجلس النواب وتعيين ابن شقيقة عقيله صالح نائبا لرئيس الحكومة الجديدة.
الأمر نفسه أيده المحلل السياسي صلاح البكوش، الذي حذر من احتمالية لجوء رئيس مجلس النواب، لعرقلة عقد جلسة موحدة للبرلمان.
وقال في تصريحات صحافية إن رئيس البرلمان يعتبر الاجتماع الموحد مخاطرة عليه؛ لأن هناك أغلبية نيابية تريد إزاحته من الرئاسة التي أمضى فيها ست سنوات.
وأفرت الانتخابات التي جرت داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف بفوز قائمة محمد يونس المنفي، على حساب قائمة عقيلة صالح، والتي ضمت أيضا أسامة الجويلي وفتحي باشاغا.