القاهرة – عبد الغني دياب
بعد أيام من الجلسات واللقاءات المكثفة فشل كافة المرشحين للمناصب القيادية الليبية في الحصول على الاصوات اللازمة لشغل المنصب، فلم يلقى أي منهم قبولا لدى أعضاء ملتقى السياسي، لتبدأ مرحلة من الاختيار، من خلال القوائم.
وبموجب النظام المعمول به في الملتقى ستفوز القائمة التي تحصل على أعلى نسبة تصويت في أن يكون منها رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، وستعمل على قيادة البلاد لحين إجراء انتخابات عامة نهاية العام الجاري.
وستتقدم خلال الساعات المقبلة القوائم المرشحة لشغل المناصب القيادية لأعضاء ملتقى الحوار السياسي.
وستكون القائمة مكونة من رئيس حكومة وثلاث شخصيات ستشغل مقاعد المجلس الرئاسي، الذي قلص عدد أعضاءه إلى 3 بدلا من 9.
ويأتى ذلك بعد الاتفاق على ضرورة العودة إلى الصيغة الأم المُتّفق عليها في “حوار الصخيرات”، قبل أن تتغير في آخر اللحظات.
وستذهب البعثة الأممية، اليوم، مع الأعضاء إلى نظام القوائم، بعد تعذّر حصول أحد مرشحي المجلس الرئاسي على 70% من إجمالي الأصوات، ونظام القائمة قد يكون خيارًا جيداً بالنظر إلى الحالة الراهنة.
ويرى مراقبون أن القوائم المتنافسة لن تزيد عن أربعة، وهي بحسب بعض المصادر؛ سوف تقتصر فقط على ثلاثة، تتكوّن كل قائمة من ثلاثة أعضاء من الرئاسي ورئيس حكومة.
ولكي تحصل أي من القوائم المتنافسة على إمكانية المشاركة سيكون عليها أولا الحصول على 17 موافقة من أعضاء الملتقى موزعين على ” 8 أصوات من الغرب، 5 من برقة، 3 من فزان”.
وبعد حصول القوائم على هذا الإجراءا سينتقلون غلى مرحلة المنافسة وتخضع لتصويت الأعضاء الـ75، وإذا فازت أي قائمة بـ 60% من الأصوات تعتبر فائزة مباشرةً، وإذا تعذّر الفوز؛ يتم الذهاب لجولة ثانية تُخصّص لأول قائمتين متنافستين، والقائمة التي تحصل على 50 % + 1 تعتبر هي الفائزة.