أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن زليتن تأمر والحكومة الليبية الشرعية تستجيب، مشددا على أن اهتمامات الدبيبات -حكومة الدبيبة- منصب فقط على التيكتوكرات والبلوجرات.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “موقف الحكومة الليبية ورئيسها الدكتور أسامة حماد المبادر بدعم أهلنا في زليتن وهم يواجهون ويقاومون وحدهم خطر الغرق البطيء في بحر المياه الجوفية الذي يجري تحت مدينتهم ويرتفع بتدفقات كبيرة وسريعة يقدرها بعض الخبراء بأنها تحتاج آلاف وربما ملايين السنين لتزداد بهذه الوتيرة، هو موقف وطني مسؤول يقابله كل صاحب ضمير بالثناء والتقدير، وهو موقف واجب ومسؤولية متوجبة على الحكومة الشرعية تجاه كل المدن والبلديات الليبية حتى تلك التي تقع تحت احتلال حكومة الدبيبات غير الشرعية”.
وأضاف “أكثر من شهر وأهل زليتن يغرقون ويستنجدون ولا مجيب وكل وعود عبدالحميد الدبيبة لهم ذهبت أدراج الرياح، فليس الليبيون في جدول أعماله هو وعصابته ولا ضمن اهتماماتهم فلديه هو وعصابته ووزير معاصيه اهتمامات ومسؤوليات أكبر بالزوار المهمين من صناع المحتوى الهابط الساقط والبلوقرات والتيكتوكرات التافهات والفنانات المنسيات والمذيعين المرتشين والمذيعات المرتشيات”.
وتابع “رغم ضعف الإمكانيات المادية للحكومة الليبية لكن عزيمة الرجال أكبر من ضعف قيمة المال، وعندما قصدها ممثلو زليتن في مجلس النواب استجابت فوراً ولم تدخل في حساباتها العوائق والعراقيل التي لا تعيق ولا تعرقل سوى الضعفاء المتخاذلين، وبادرت وبدعم مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة بالتحرك العاجل ولن تكتفي بشرف المحاولة بل ستحتفي بإذن الله بحقيقة الإنجاز”.
واستطرد “أما المستهزئين والمستخفّين بهذه الوقفة الإنسانية الوطنية للحكومة الليبية من المفسفسين الفسيفسائيين والفارغين والعاطلين والموتورين فلا قيمة لهم في معايير القيم ولا وزن لهم في أثقال الموازين. أسأل الله ربَّ العالمين أن يوفّق ويُعين كل عامل صادق وخادم مخلص للوطن وللناس إنه سبحانه النصير المُعين”.