قال سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري، إن إبعاد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وخالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري سيُفقد القوى المسلحة أدواتها في تحديد مسار الإطار الدستوري للانتخابات.
وأضاف بن شرادة، في تصريحات صحفية، أن عقيلة والمشري لا يتحركان من تلقاء أنفسهما بل امتثالاً لأجندات الدول الراعية.
ولفت إلى أن عقيلة لا يمكنه القبول بأي قاعدة تستثني العسكريين، أو مزدوجي الجنسية من الترشح لأن ذلك يُغضب حفتر المتطلع لخوض السباق الرئاسي.
وأكد أن المشري أيضًا لا يستطيع التنازل عن تلك البنود، في ظل تمسك قيادات تشكيلات مسلحة بالمنطقة الغربية بها.
وأشار إلى أن عقيلة والمشري قد يكونان أحرص من الجميع على إبرام التوافق لينسب لهما فضل حل الأزمة السياسية.
وشدد على أن عقيلة والمشري يتطلعان للحصول على بعض المكاسب الخاصة من اتفاقهما؛ لكنهما لا يملكان بالفعل تطبيق أي اتفاق.
ونوه بأن عقيلة والمشري لا يُمكنها إقناع القوى المسلحة بأن استمرار عدم التوافق سيدفع البعثة الأممية والقوى الدولية لتجاوزهما إلى غير رجعة.
وتابع:” عدد غير قليل من مجلس المشري وبعض النواب لا يمانعون تشكيل أي عملية سياسية جديدة تمكن من التوافق حول القاعدة الدستورية”.