تساءل سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري عما إذا أجريت الانتخابات الرئاسية، فهل تأتي برئيس أفضل من عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة.
وقال بن صالح على فيسبوك: “سؤال، هل الانتخابات فيما لو أجريت في ليبيا ستأتي برئيس أفضل من الدبيبة؟.. فمنذ أن استلم الدبيبة السلطة… المرتبات في وقتها، السيولة في المصارف، الكهرباء استقرت وانتهت ساعات طرح الأحمال، لم تشهد ليبيا خدمات النظافة الحالية منذ سنة 1969، استطاع التغلب على خصومه بدهاء سياسي لا ينكره إلا جاحد، العمل في مشاريع البنية التحتية تجري على قدم وساق، علاوة المرأة والأطفال تنزل في حسابات المستفيدين في وقتها، ارتفاع مؤشر الحالة الأمنية والاستقرار بسبب دعم الأجهزة الأمنية، استطاع وضع نهاية للاعتداء على مرافق النفط واغلاقها، واستطاع تقييد حركة حفتر إلى الحد الأدنى، و لم يفلح خصومه وخصوصاً عقيلة وحفتر والمشري في اسقاطه أو حتى ايقافه عن تنفيذ سياساته” وفق تعبيره.
أضاف “الدبيبة أبدى شجاعة في اتخاذ قرارات بضرب مواقع المهربين بالطيران المسير، و استطاع تقوية علاقاته السياسية بتركيا وأمريكا وتحييد فرنسا والامارات وتحجيم دور مصر، فهل بإمكان أي رئيس قادم أن يستمر على نفس المنوال في خدمة ليبيا في وجود القوى المناوئة في الداخل والخارج؟” على حد قوله.