طالب محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، والمقيم في دالاس، بوضع ليبيا تحت الوصاية الدولية 5 سنوات بعد الانتخابات.
وقال بويصير في منشور عبر فيسبوك: “الأمريكيون يقولون ابدأ من المال، فهم يعرفون جيدا ان المال هو حليب السياسة، وان التحكم فيه يؤدى بدوره للتحكم فى كل ما يستعمل فيه.. لذلك أتصور أنهم من أجل أن يحدوا من قدرة الطبقة السياسية الليبية فى العبث سيسعون لخلق آلية دولية للسيطرة على أوجه إنفاق الموارد الليبية من تصدير النفط والغاز”.
أضاف: “هنا لابد ألا يحدث، ما شهدته تجربة النفط مقابل الغذاء فى العراق، حين كانت حاويه 40 قدم محمله بالويسكى تدخل للقصور الرئاسية كل شهر فى نفس الوقت الذى كان الشعب العراقى يعانى من الجوع، و على الليبيين أن يحددوا أولويات الإنفاق”.
وأكمل أن:”الأمن و الصحة والتعليم ورعاية الاطفال والمسنين لابد أن تكون أولويات الإنفاق، والا يطول ذلك من خلال قيادة البلاد الى انتخابات حره ونزيهة، انتخابات تفضى لحكومة وطنية، تعمل خمس سنوات على الأقل تحت إشراف دولى، تتحول بالبلاد إلى وضعها الطبيعى دولة تقوم على الحريات السياسية، والاقتصادية وادماجها كعضو فاعل فى المجتمع الدولى اقتصاديا وسياسيا”.
وتابع قائلًا: “أمر اخير مهم ، لا يجب منع من عمل فى عهد القذافى من المشاركة فى المرحلة القادمة، ولكن قانون يمنع رفع “شعارات الاستبداد والقمع والعنف والإرهاب والمصادرات” التى قام عليها ذلك العهد المظلم ويجرمها أمر فى غاية الأهمية، لانه يكفى ماحل بالبلاد من خراب نتيجة لها، ونحن فى لحظة تاريخية تتوجب فتح النوافذ والسماح للضياء بالسطوع والتحرك بهمة نحو المستقبل و نحو الازدهار” وفق تعبيره.