متابعات – رحمة نصر
قام البنك الدولي، بالترحيب بقرار البنك المركزي السوداني بخفض قيمة العملة المحلية، وتوحيد سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء.
وقال رئيس المؤسسة الدولية، ديفيد مالباس، إن القرار له عدة فوائد للاقتصاد السوداني، منها، خفض التهريب وزيادة التدفقات من التحويلات المالية وجذب الاستثمار.
وأشار إلى أن إعلان توحيد سعر الصرف يعمل على إحراز تقدم بشأن تسوية متأخرات السودان مع البنك الدولي، ويُمكن البلاد من توفير موارد ميسرة ومشاركة أكبر للمؤسسات المالية الدولية تجاه السودان.
وخفض بنك السودان المركزي، قيمة العملة المحلية خفضا حادا يوم الأحد معلنا عن نظام جديد لتوحيد سعر الصرف الرسمي وسعر السوق السوداء في مسعى لتجاوز أزمة اقتصادية مُقعدة والحصول على إعفاء دولي من الدين.
الإجراء إصلاح أساسي يطلبه المانحون الأجانب وصندوق النقد الدولي، لكنه تأجل لشهور في ظل نقص بالسلع الأساسية وتضخم متسارع مما عقَّد انتقالا سياسيا هشا.
وقالت عدة مصادر مصرفية من القطاع الخاص إن البنك المركزي حدد سعر الصرف الاسترشادي عند 375 جنيها سودانيا للدولار، من سعر الصرف الرسمي السابق البالغ 55 جنيها.وأضاف أن هذه خطوات رئيسية نحو إطلاق مبادرة تخفيض ديون البلدان المثقلة بالديون.
ضمنها تعويم مدار للجنيه.. أهم 3 قرارات لـ”المركزي السوداني
السودان يبدأ مرحلة جديدة من تعويم الجنيه.. هل تنتهي أزمة العملة؟
وأوضح رئيس البنك الدولي أن البنك يعمل على تقديم برامج دعم كبيرة لفائدة الشعب السوداني.
ونوه إلى أن المجموعة تعمل مع صندوق النقد الدولي لإيجاد طرق لتسهيل تخفيف عبء الديون عن البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسات الدولية للتنمية.
وأقدمت الحكومة السودانية على هذه الخطوة بعد تراجع غير مسبوق في قيمة العملة الوطنية، إذ تجاوز الدولار 400 جنيها خلال الفترة الماضية