
في دليل جديد على كذب إدعاءات الميليشيات الإرهابية، المتحالفة مع الاحتلال التركي، بشأن مقابر ترهونة الجماعية التي تورطت فيها المجموعات المتطرفة، أعلنت وزارة العدل في حكومة الوفاق، غير الشرعية، اليوم (الأربعاء) عن تسليم اللجنة المختصة بالمقابر الجماعية التي عثر فيها في ترهونة جثة أحد المفقودين والتي تعود لمدير مكتب المعلومات والمتابعة السابق بوزارة الداخلية العميد مبروك الهادي خلف.
وقالت الوزارة في بيان لها نشر عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن التسليم تم بعد استكمال إجراءات التسليم بحضور الأهالي، ومدير إدارة التحري والتحقيق الجنائي بوزارة الداخلية، ومدير إدارة الطب الشرعي والتحاليل بمركز الخبرة القضائية ورئيس اللجنة المكلفة من قِبل وزير العدل
وتم التعرف على الجثة بعد أن عثرت هيئة المباحث الجنائية على أورآق إثبات الهوية مدفونة مع الجثة، و بعد إستكمال إجراءات التعرف الإضافية لفريق الطب الشرعي باللجنة.
وتنسف هذه الوقائع إداعات الميليشيات التي تتهم الجيش الليبي في ارتكاب مخالفات حقوقية، حيث أن العميد مبروك الهادي اختفى قبل انطلاق الحرب التي شنها الجيش الليبي على المجموعات الإرهابية في مدن الغرب الليبي.
وجرى اغتيال خلف على يد مليشيات مسلحة، واقتيد المغــدور وقتها إلى سجن السكت بمصراته، وتمكنت أسرته من زيارته هناك في منتصف أكتوبر الماضي بعــد القبــض علـيه.