وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:
شهدت عدة مدن ليبية،منها ( طرابلس ومصراتة وطبرق وسبها ) مساء أمس الجمعة مظاهرات غاضبة.، احتجاجا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها سوء الخدمات، وانعكاساتها على الحالة المعيشية للمواطنين،.
ففي طرابلس، نظم شباب مظاهرة لإعلان رفضهم كل الأجسام السياسية الموجودة في السلطة والمطالبة برحيلها وإجراء الانتخابات دون تأخير،
وفي هذا الشأن أعلن تيار “بالتريس” الشبابي من ميدان الشهداء في طرابلس عن عدد من المطالب أولها التعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما طالب التيار بتفويض المجلس الرئاسي أو المجلس الأعلى للقضاء لحل جميع الأجسام السياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى حل أزمة الكهرباء وعرض الحقائق للشعب.
وأضاف البيان بعض المطالب الأخرى منها إلغاء مقرر مقترح رفع الدعم عن الوقود، وتحديد سعر الخبز، كما طالبوا بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
وبالتزامن مع هذا الحراك، خرجت مظاهرات في مدينة مصراتة للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية ورفض الأجسام السياسية الحالية الموجودة بالسلطة والمطالبة برحيلها وإجراء الانتخابات دون تأجيل.
كما ندد المتظاهرون باستمرار أزمة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، التي تفاقمت مؤخرا دون أن تتمكن الحكومات المتعاقبة على معالجة هذا الملف الحيوي بالنسبة للمواطنين الذي تكبدوا خسائر نتيجة عدم انتظام التيار، كما طالبوا أيضا بحل الأجسام السياسية والتعجيل بالانتخابات وحل أزمة الكهرباء، وإلغاء مقترح رفع الدعم وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
أما في طبرق، فقد أضرم متظاهرون غاضبون النار في مبنى مجلس النواب، بعدما تجمعوا بالعشرات أمامه للمطالبة بحل المجلس وإجراء الانتخابات وتحميل كافة الأجسام السياسية المسؤولية عن تردي الأوضاع في البلاد، وذلك حسبما أظهرت صور ومقاع فيديو جرى بثها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المحتجون بحل المجلس، معلنين تفويضهم للمجلس الرئاسي للقيام بهذه الخطوة والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري وفق قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع.
وأيضآ شهدت مدينة سبها، خروج مواطنين للتظاهر بساحة الاستقلال رافعين شعارات تطالب بالانتخابات واسقاط جميع الأجسام السياسية في البلاد، وذلك بالتزامن مع تظاهرات مماثلة شهدتها العاصمة طرابلس ومدينتي مصراتة وطبرق شمال البلاد.
كما أشعل متظاهرون في بني وليد النيران في إطارات أمام مقر المجلس البلدي هناك، وذلك بعدما أصدروا بيانا دعوا فيه إلى إنهاء المراحل الانتقالية وإسقاط الأجسام السياسية والحكومات، منددين بتردي الأوضاع المعيشية وممطالة الأجسام السياسية في إجراء الانتخابات.