ليبيا

تفاصيل وأسباب  اعتقال طاقم السفارة الليبية في أفريقيا الوسطى 

على غير ما يحدث مع البعثات الدبلوماسية الدولية اعتقلت السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى، طاقم السفارة الليبية في البلاد، وسط أنباء عن اتهام بوجود علاقة بين بعض أفراد الطاقم  الليبي وتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكشفت إذاعة فرنسا الدّولية RFI في تقرير لها اليوم عن تفاصيل طرد الطاقم الدبلوماسي الليبي التابع لحكومة الوفاق من العاصمة بانغي، حيث جرى اعتقال السفير عند وصوله للمطار لتسلّم مهامه رفقة خمسة آخرين، وتم ترحيلهم إلى المغرب.

 وقالت الإذاعة إنّه جرى طرد 6 دبلوماسيين ليبيين، من جمهورية إفريقيا الوسطى يوم السبت 24 أكتوبر بمن فيهم السفير الذي كان من المقرر تعيينه في بانغي. 

وأضافت الإذاعة أنّ قوات الأمن كانت قد اعتقلتهم فور وصولهم في اليوم السابق، حيث ثم وضعتهم قيد الإقامة الجبرية في فندق بالعاصمة تحت الحراسة، في انتظار ترحيلهم.

وأشارت الإذاعة إلى أنّ عدة مصادر أكدت لها طرد الدبلوماسيين الليبيين الستة من بانغي. بينما يقول هؤلاء الدبلوماسيون، وفق الإذاعة، إن وصولهم تم الإعلان عنه وفقًا للأعراف الدبلوماسية، بينما تشير بانغي إلى مشكلة التأشيرة.

ونقلت الإذاعة عن ألبرت يالوكي موكبيمي، المتحدث باسم الرئاسة ، قوله: “لدينا شكوك بشأن تأشيراتهم ، وفي غياب وزير الخارجية، فضلنا أن يغادروا بانغي”.

وكان موقع CNC من أفريقيا الوسطى والناطق بالفرنسية، قد كشف يوم الجمعة 23 أكتوبر عن اعتقال السفير الليبي الجديد لدى بانغي عيسى عمر باروني لدى نزوله من طائرة شركة الخطوط المغربية، ثم ترحيله من أراضي إفريقيا الوسطى.

 وقالت مصادر ليبية إن الدبلوماسيين بينهم أفرادا كانوا منتمين لتنظيمات إرهابية في السابق، وهو السبب الرئيسي لطردهم من أفريقيا الوسطى.

زر الذهاب إلى الأعلى