قال رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” إن المغرب دعا عبد الله باثيلي المبعوث الأممي المستقيل لحضور اجتماع ثلاثي بين رؤساء المجالس الثلاثة الرئاسي والنواب والدولة لكنه رفض في الأخير، كما دعته الجامعة العربية لحضور اجتماع القاهرة لكنه لم يحضر أيضا ولم يبارك الاتفاق وهذا دليل على وجود تدخلات خارجية لم تعطه الإذن بالموافقة على توافقات ليبية معينة.
وأضاف تكالة أن باتيلي” لم يستطع الصموم أمام التدخل الأجنبي فقدم استقالته، معتبرا أنه «لم يقدم شيئا لإدارة المشهد السياسي والحوار في ليبيا».
ورفض تكالة في مقابلة متلفزة، الاتهامات التي وجهها باتيلي للأطراف الليبية خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي ، وقال إن باتيلي لم يذكر الأسباب الحقيقية وراء استقالته.
وعن رأيه في نائبة المبعوث الأممي الأميركية ستيفاني خوري، قال تكالة إنها لا تزال حديثة العهد ولا تزال في مرحلة التعارف على الأزمة، موضحا أن نجاحها سيعتمد على قدرتها في تجميع الأطراف الليبية وإدارة الحوار وليس «الهروب وغير الظهور وعدم محاولة التقريب بين مجلسي النواب والدولة».
