تساؤلات كثيرة باتت مطروحة على الساحة الجزائرية، بعدما مضى تقريبا شهر على غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خارج البلاد من أجل العلاج من فيروس كورونا.
وعلى الرغم من تأكيدات البيانات الرسمية، التي تقول إنه في صحة جيدة، إلا أن التساؤلات والمخاوف بدأت تطرح لدى الجزائريين حول من يسير البلاد؟
في حديث لمونت كارلو الدولية قال الكاتب الصحافي الجزائري عابد شارف: ” إن النظام الجزائري، لما يجد نفسه أمام مشكل فهو يمارس التعتيم ، لا أحد يعرف من يقرر في الجزائر مع غياب الرئيس عبد المجيد تبون للعلاج “.
وأضاف: “أن الوضع الحالي يشبه ما حدث مع غياب الرئيس بوتفليقة في 2013 ، ومع تخلف المجلس الدستوري عن الحسم في غياب الرئيس ، فمن الممكن أن يتدخل الجيش الجزائري لتوضيح الأمور”