ليبيا

حصاد 2020 عام كورونا والأزمات الاقتصادية

نرصد حصاد عام(2020 ) في ليبيا

محطات الأزمة الليبية من برلين إلى القاهرة وتونس وطنجة وجنيف وغدامس وسرت وبوزنيقة والغردقة ومونترو والمحصلة (صفر )

القوات المسلحة تفسح  الطريق للحل السياسي ..وتركيا تتآمر وتحشد المرتزقة في طرابلس

أردوغان يشغل  الخلاف بين  باشاغا والسراج..والميلشيات تنهي انتفاضة همة الشباب

الجيش الليبي  والرئيس المصري يرسمان خط احمر لإرهابي تركيا ..ومؤامرة اخوانية لاختطاف مجلس النواب الليبي

شهد عام 2020 تحركات سياسية وعسكرية عديدة من اجل الوصول إلى توافق لحل الأزمة الليبية التي دخلت عامها العاشر منذ سقوط نظام الشهيد معمر القذافي في عام 2011 ،وعلى الرغم من التحركات المكثفة إلا أن العام لم يشهد أي تقدم حقيقي لحل الأزمة لذلك نرصد  بعض محطات الحل السياسي والتحركات العسكرية في عام 2020 بهدف  حل الأزمة الليبية   في السطور التالية .

محطات الحل السياسي في ليبيا

فلقد شهد عام 2020 مؤتمرات  لا زال بعضها مستمر حتى اليوم مثل حوار تونس والمسار العسكري والمسار الاقتصادي وغيره من الفعاليات الدولية حول حل الأزمة ،فلقد بدأ العام بمؤتمر برلين الذي عقد  ألمانيا مؤتمرًا حول ليبيا في 19 يناير ، حضره مسؤولو 11 دولة، اتفقوا خلاله على توحيد المؤسسات الليبية، ووقف التدخلات الخارجية، واحترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ووقف إطلاق النار،وبعد حوالي عشرة أيام من مؤتمر برلين، استضافت العاصمة المصرية القاهرة، في 9 و10 فبراير 2020، جولة من مباحثات المسار الاقتصادي حول ليبيا.

وثم كان المسار العسكري ولجنة (5+5)التي عقدت اجتماعات في الأسبوع الأول من فبراير 2020 في مدينة جنيف بسويسرا، وانتهت باتفاق طرفي النزاع الليبي على وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى البلاد وإخراجهم من الأراضي التي دخلوها،ثم جاء مؤتمر ميونخ للأمن والذي شارك فيه  نحو 500 شخصية بينها 35 من قادة الدول، في المؤتمر الذي التأم في 15 فبراير2020، واتفق المجتمعون على ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين.

فيما عقد مؤتمر جنيف الثاني تنفيذا لمخرجات مؤتمر ميونخ للأمن، بدأت في 18 فبراير2020، الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف.

وفي ابريل أطلق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مبادرته الأولي، لحل الأزمة الليبية،في يوم 6 يونيه 2020كانت مبادرة إعلان القاهرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور المشير حفتر والمستشار عقيلة صالح .

وفي 23 يونيو 2020 عقدت  جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء الخارجية العرب ، بحضور 21 دولة عربية، اتفقت على 14 بندًا، أهمها رفض التدخلات الخارجية في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التوصل الفوري لوقف دائم لإطلاق النار، ومناشدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كافة الجهات الخارجية بإخراج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.

بعد شهرين من المبادرة المصرية والتي لاقت قبولا محليا وعربيا ودوليًا، دخل رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسي فايز السراج، على الخط، وأعلن في أغسطس2020، مبادرة لحل الأزمة الليبية تنص على وقف إطلاق النار، واعتبار سرت والجفرة مناطق منزوعة السلاح تؤمنها الشرطة من الجانبين، وتحويل عوائد بيع النفط إلى حساب جديد في المصرف الليبي الخارجي وعدم المساس به إلى أن يتم التوافق السياسي، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس2021.

في الوقت نفسه أعلن من إعلان مبادرة السراج رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح عن مبادرة جديدة ، تتضمن إعلان وقف إطلاق النار في كامل أنحاء البلاد، والبدء في إخراج المرتزقة وإنهاء الوجود العسكري التركي والقطري، وانتخاب مجلس رئاسي جديد وبدء توحيد المؤسسات وحل المليشيات ونزع سلاحها، وإعادة فتح الحقول النفطية بعد تحقيق الاشتراطات المتعلقة بذلك من فتح حساب خارجي خاص بعوائد النفط، إضافة إلى إقرار آلية لصرف عوائده بشكل عادل على جميع الليبيين.

وبعد أيام قليلة وتحديد في يوم 6 سبتمبر 2020انطلقت في مدينة بوزنيقة بضواحي العاصمة المغربية الرباط، جولة من الحوار الليبي بين وفدين من طرابلس وطبرق،للاتفاق على المناصب السياديّة،في الوقت الذي تزامن فيه عقد لقاء اجتماعًا في مدينة مونترو السويسرية.

وفي 29 سبتمبر تم في القاهرة عقد اجتماعات بين قيادات عسكرية وأمنية ليبية تمثل شرقي وغربي البلاد، بمدينة الغردقة المصرية، اتفق خلاله الفرقاء، على تشكيل هيئة عسكرية مشتركة تضم جميع الليبيين، وتوزيع المناصب العسكرية بحسب الأقاليم الليبية، ضمن خطط دمج أبناء ليبيا في مؤسسة عسكرية موحدة، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المختلفة.

وبعد ايام من اجتماع الغردقة احتضن المغرب الجولة الثانية من حوار بوزنيقة في الفترة بين 2 و6 أكتوبر2020، ووقع وفدا مجلس النواب الليبي وما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة، مسودة اتفاق بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية في ليبيا.

وفي 5 أكتوبر 2020 عقدت ألمانيا بالتعاون مع الأمم المتحدة قمة افتراضية بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد من وزراء الخارجية وممثلي أطراف النزاع في ليبيا، للضغط من أجل عودة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين، ومنها وقف تدفق الأسلحة داخل البلاد والوصول لحل سياسي سلمي.

وفي 11 أكتوبر استضافت العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري، وفي 23 أكتوبر أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اتفاق اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، على تثبيت وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد العسكري، فضلاً عن فتح المسارات الجوية والبرية، ورحيل كافة المقاتلين والمرتزقة من البلاد، خلال 90 يوماً، بعد تشكيل حكومة موحدة.

وفي 4 نوفمبر اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة خلال اجتماع عقد بمدينة غدامس الحدودية مع الجزائر على بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة كافة قوات الطرفين إلى مقراتها وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس، وعلى اختيار مدينة سرت مقرا للجنة (5+5)، وسرت وهون مقرا للجنة العسكرية الفرعية للترتيبات الأمنية.

وفي الفترة من 9 الى 16 نوفمبر 2020 انطلقت في تونس أولى جلسات الحوار السياسي الليبي  بإشراف أممي، واتفق المجتمعون على تحديد تاريخ إجراء الانتخابات الوطنية يوم 24 ديسمبر 2021، وحل عدد من النقاط العالقة، إلا أنه حتى الآن لم يتم التوافق حول آليات اختيار السلطة التنفيذية والتي من المقرر أن تقود المرحلة الانتقالية في ليبيا حتى نهاية العام المقبل.

وفي يوم 23 الى 28 نوفمبر شهدت مدينة طنجة المغربية الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي، والذي تم الاتفاق خلاله على كون مدينة بنغازي المقر الدستوري للمجلس، وإنهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات، والاتفاق على الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية، على ألا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.

وفي 30 نوفمبر وبعد حوالي شهر من لقاء جنيف، عقد ممثلون عن مجلس النواب الليبي، وآخرون عن ما يُسمى بـ”المجلس الأعلى للدولة الليبية”، ، لقاء في مدينة طنجة المغربية لمناقشة توحيد المؤسسات السيادية، واتفق المجتمعون على تشكيل مجموعة عمل مصغرة من فريقي الحوار ستباشر عملها خلال أيام لهذا الغرض.

أولا :العمليات العسكرية في 2020

في ابريل عام 2019 تحركت القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر ،صوب العاصمة طرابلس من أجل تطهيرها من الميلشيات الإجرامية والمجموعات الإرهابية التي اكتظت بها من كل صوب وحدب بالإضافة إلى حشد المرتزقة السوريين والخبراء الأتراك عن طريق تحالف  الرئيس التركي رجب اردوغان مع  فايز السراج رئيس ما يسمي المجلس الرئاسي الليبي  غير الشرعي ،وكانت القوات المسلحة العربية   الليبية قد قطعت شوطا كبير في تحرير الأراضي الليبية ،إذ حررت حوالي 85% من الأراضي الليبية  ولم يتبقي سوى العاصمة طرابلس وما حولها ومدينة مصراتة بالإضافة إلى الاستحواذ على 95% من المجال الجوي الليبي   بعد تحرير بنغازي ثم درنة فالجنوب الليبي وأخير التحرك صوب العاصمة طرابلس ،واستطاعت القوات المسلحة العربية الليبية ،أن تبدأ الهجوم على الميلشيات في الغرب الليبي في ابريل عام 2019 وتمكنت  منَ السيطرة على مدينة غريان في جنوب طرابلس  وأعلنَ عميد بلدية غريان  أن الجيش الوطني يتحرك إلى مواقع جنوب طرابلس،  وأدلى الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري ببيان قال فيه :أن المشير خليفة حفتر قد أصدر أوامرَ بإنشاء غرفة عمليات مهمتها تحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين.

واستولى الجيش الليبي على عدد من المدن في الغرب بطريقة سلمية منها مزدة  و رأس لانوف و مدينة سرت وترهونة وقاعدة الوطية الجوية في الغرب .

وبعد معارك حامية الوطيس وتقدم وتراجع من الطرفين أعادت مليشيات فايز السراج في يونيو 2019 السيطرة على بلدة غريان التي ظلّت قابعة تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي لعدّة أيام،وارتكبت الميلشيات الإرهابية مجزرة بحق أبناء الجيش الوطني الليبي الإبطال واستشهد عددا كبير منهم .

السيطرة على (سرت )

في السادس من يناير 2020  أعلن الجيش الوطني الليبي سيطرتهُ الكاملة على مدينة سرت الساحلية الإستراتيجية مسقط رأس الزعيم الليبي  معمر القذافي.

هدنة فاشلة  برعاية (روسيا – تركيا )

بحلول العاشر من يناير 2020،أطلقت روسيا هدنة لوقف القتال في ليبيا  بالتعاون مع تركيا ،وفي 13 يناير  اجتمعَ وفدُ فايز السراج مع وفد المشير  خليفة حفتر بحضور الوفدين التركي والروسي وقد حاولت كل الأطراف الوصول لاتفاق هدنة طويل الأمد لكنّهم فشلوا .

وعادت المعارك من جديد بعد هدنة استمرت عشرة أيام فقط تركّزت الاشتباكات على محور خطوط الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس؛ لكنّ الوضع على الأرض لم يتغيّر كثيرًا في ظل انسحابِ وتقدم الطرفين في كلّ مرة

ابريل 2020 الجيش ينسحب وفق لترتيبات دولية

كانت الأوضاع الميدانية قد شهدت هدوءا نسبيا في الشهور الأولي من العام ولكن في ابريل عام 2020 كانت هناك مخاطبات دولية للجيش الليبي بالتراجع لإفساح المجال للعملية السياسية  في طرابلس وهو ما وافق علية الجيش الوطني الليبي وانسحب تلبية لرغبة المجتمع الدولي من قاعدة الوطية الجوية ومن مدن الغرب منها صبراتة و‌صرمان والعجيلات و‌زليطن والجميل و‌رقدالين 

مايو الجيش ينسحب من الوطية وترهونة والمطار 

في يوم 18 مايو 2020 انسحب الجيش الوطني الليبي من قاعدة عقبة بن نافع في الغرب الليبي المعروفة بالوطية وفي 3 يونيو انسحب من مطار طرابلس الدولي ومدينة ترهونة في الغرب .

الميلشيات والمرتزقة يسعون للدخول الى (سرت والجفرة )

في هذا الأثناء أغرقت تركيا الغرب الليبي بحوالي 24000مرتزق من سوريا وأدخلت أسلحة  وذخائر عن طريق البحر المتوسط وعملت على تهيئة قاعدة الوطية  الجوية وكذلك بعض التمركزات في الغرب الليبي ،وهو ما جعل ميلشيات السراج تطمع الوصول الى الحقول النفطية في الهلال النفطي وتسيطر على وسط البلاد من خلال محور (سرت والجفرة )

ثانيا :التحركات في المسارات السياسية  2020

مؤتمر (برلين )

على الرغم من العمليات العسكرية على الأرض كان المجتمع الدولي يسير في اتجاه أخر نحو وجود تسوية سياسية حقيقية وفي مطلع العام الجاري 2020وتحديدا يوم 19 يناير انعقد مؤتمر برلين بمشاركة 11 دولة معنية بالأزمة الليبية، بعد إخفاق محاولة موسكو وأنقرة تثبيت اتفاق لوقف القتال؛ ورغم أن المؤتمر انعقد على خلفية التصعيد العسكري التركي، وتصريحات أنقرة بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، إلا أن مخرجاته مثلت نقلة في اتجاه التسوية على خلاف ما سبقه من لقاءات واجتماعات سواء دولية أو إقليمية. كما تبنى المؤتمر منظوراً يتسم بدرجة عالية من الشمولية في الاقتراب إلى التسوية السياسية إذ راعى ضرورة معالجة كل الملفات العالقة وليس الاقتصار على اتفاق سياسي بمعزل عن الواقع الميداني وتعقيداته.

وبموجب مقررات مؤتمر برلين، تم تشكيل لجان منفصلة للتفاوض في كل ملف أهمها اللجنة الأمنية والعسكرية التي عقدت بالفعل اجتماعين في شهر فبراير 2020، ثم تعطلت الاجتماعات بسبب عدم توقف القتال واستمرار العمليات العسكرية. كما اتفق المشاركين في المؤتمر أن “لا حل عسكريا للنزاع”، وتعهدوا باحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011 على ليبيا.

(إعلان القاهرة )

إعلان القاهرة الذي جاء في أعقاب التحول الذي طرأ على موازين القوى على الأرض واستعادة مليشيات الوفاق الوطني غير الشرعية السيطرة على مناطق غرب ليبيا بعد انسحاب الجيش ، جعل مصر تبادر إلى استضافة لقاء جمع المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي. وقد مثل اللقاء محطة مهمة في التنسيق والتفاهم بين الطرفين الأساسيين في شرق ليبيا (البرلمان والجيش الوطني).

وأسفر هذا اللقاء عن إصدار بيان تحت عنوان “إعلان القاهرة” يدعو إلى وقف القتال، ويرسم خارطة طريق لحل سياسي شامل لكل القوى والمكونات الليبية؛ ورغم أن مبادرة مصر تضمنت تفاصيل كاملة وإجرائية للحل السياسي، ولقيت تأييد عربي واسع وترحيب بعض القوى الخارجية خصوصاً روسيا وفرنسا، إلا أن دولاً أخرى، منها الولايات المتحدة مالت إلى إحياء مسار برلين كأساس لاستئناف التفاوض.

تركيا تحشد وترتب قاعدة الوطية

في ظل استمرار مسلسل التصعيد التركي في ليبيا كثفت إدارة أردوغان تحركاتها العسكرية بليبيا في الفترة الأخيرة، وكشفت مواقع رصد عن تسارع حركة طيران الشحن العسكري إلى غرب ليبيا، في الوقت الذي نشرت فيه وزارة الدفاع التركية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي صوراً لتدريبات عناصر قوات حكومة «الوفاق» الليبية الموالية لأنقرة داخل معسكرات في تركيا.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، (السبت) الماضي ، عن وجود معلومات حول نية تركيا إرسال دفعة جديدة من المرتزقة من عناصر الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا خلال الأيام المقبلة، مضيفاً أنها أوقفت، منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عودة من تم إرسالهم سابقاً، وذلك رغم استمرار مفاوضات الحل السياسي بعد الاتفاق الليبي – الليبي على وقف إطلاق النار.

وذكر المرصد أن عدد المسلحين المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا بلغ، حتى الآن، نحو 18 ألفاً، بينهم 350 دون سن الثامنة عشرة، وعاد منهم نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم والحصول على مستحقاتهم المالية، في حين تم إرسال مقاتلين متشددين من جنسيات أخرى، بلغ عددهم نحو 10 آلاف بينهم من حملة الجنسية التونسية، لدعم حكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج.

وأشار «المرصد» إلى أن عدد القتلى من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا بلغ 496 قتيلاً.

في الوقت ذاته، تصاعدت حركة طيران الشحن العسكري التركي إلى غرب ليبيا. وكشف موقع «فلايت رادار» السويدي، المتخصص في تتبع حركة الطيران العسكري، عن وصول 3 طائرات شحن عسكرية تركية من طراز «إيرباص إيه 400 إم» إلى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا أقلعت من كونيا (وسط تركيا) وأماسيا (غرب)، ليصل عدد طائرات الشحن العسكرية التركية التي توجهت إلى الوطية التي اتخذتها تركيا قاعدة لها في غرب ليبيا 10 طائرات خلال أسبوع واحد.

مصر وليبيا شعب واحد ومصير واحد.. وسرت والجفرة خط احمر .

وفي يونيو عام 2020 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  على أن خط (سرت-الجفرة )خط أحمر هو دعوة للسلام ونبذ العنف في ليبيا،ولن نسمح باقتراب المليشيات من بلادنا.

واضاف السيسي ،قائلا :لن نسمح بتجاوز الصراع لخط سرت”.. “سرت والجفرة بالنسبة لأمن مصر خط أحمر لن نسمح بالمساس به.

كانت تصريحات ( سرت-الجفرة) التي  أكد عليها الرئيس المصري خلال لقائه بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، تحت شعار “مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد”.

وقبلها بأكثر من شهر قال الرئيس المصري على هامش زيارته للمنطقة الغربية العسكرية، بحضور قادة الجيش المصري، أن الدول لا تستقر مع وجود مليشيات مسلحة.

وأضاف “يخُطئ من يعتقد أو يظن أن الحُلم ضعف ويخطئ من يعتقد أو يظن أن الصبر تردد أو ضعف”.

وفي لقائه بشيوخ وأعيان ليبيا قال السيسي: “حديثنا عن خط سرت-الجفرة كخط أحمر هو دعوة للسلام ونبذ العنف في ليبيا.. لن نسمح باقتراب المليشيات من بلادنا والمرحلة تقتضي توقف القتال عند خط سرت–الجفرة”.

الأهمية الإستراتيجية لسرت

بالعودة إلى سرت فإن سيطرة الجيش الليبي مطلع العام الجاري على مدينة سرت كانت خطوة مهمة لقائده المشير خليفة حفتر نحو تطهير البلاد من الإرهابيين.

ولمدينة سرت دلالة رمزية واستراتيجية، لكونها كانت معقلاً لتنظيم داعش الإرهابي في شمال أفريقيا.

المدينة تكتسب أهميتها من موقعها الجغرافي، فهي أكثر المدن الليبية امتدادا على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط، وبداخلها العديد من المنشآت الاستراتيجية، مثل مطار القرضابية الدولي، وميناء سرت التجاري، كما تضم المدينة أيضا قاعدة جوية رئيسية في القرضابي، ويعد المطار والميناء من أهم المنافذ الرئيسية في ليبيا على العالم.

وبالسيطرة على المدينة الساحلية تمكن الجيش الوطني الليبي، من قطع الطريق على مليشيات حكومة السراج للوصول إلى حقول النفط الرئيسية في البلاد، إذ تعد سرت البوابة إلى حقول النفط في البريقة ورأس لانوف والسدرة، لتكون السيطرة على سرت نقطة انطلاق نحو تحرير كامل ليبيا من قبضة المليشيات الإرهابية.

مظاهرات في طرابلس لتردي الأوضاع وهتافات لإسقاط السراج .

الشعب يريد إسقاط السراج

في درجات حرارة مرتفعة وأشعة شمس حارقة وانتشار وباء (كورونا ) انطلقت شرارة الانتفاضة الشبابية ضد الإرهاب والفساد وتوغل الميلشيات وبعد ثلاث أيام  فقط من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه كل من حكومة السراج غير الشرعية  والبرلمان الليبي ، خروج مئات المتظاهرين الغاضبين إلى شوارع العاصمة الليبية، استجابة لدعوات أطلقها نشطاء عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على الفساد وشح الوقود في بلد البترول .

حراك “همة شباب 23 أغسطس”

البداية كانت في مطلع الأسبوع الماضي حيث تجمع آلاف من الشباب في العاصمة طرابلس للتظاهر  احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وانقطاع الخدمات كالكهرباء والماء وطول الانتظار أمام محطات الوقود في البلد الغنية بالثروات والنفض تحت اسم حراك “همة شباب 23 أغسطس “،وكانت البداية من أمام مقر حكومة السراج التي خانت الوطن ومكنت تركيا وقطر من ثروات الليبيين  ثم تحول الحراك إلى( ساحة الشهداء) في وسط طرابلس ورددوا شعارات ضد الفساد والاستعمار مطالبين بإسقاط حكومة السراج من خلال شعار “الشعب يريد إسقاط النظام .

وأكد الشباب المتظاهرين ،أنهم ضاقوا ذرعا من تدهور الخدمات، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وطوابير الانتظار الطويلة أمام محطات توزيع الوقود.

وهتف المتظاهرون، الشباب ، في طرابلس ومدن ليبية أخرى(ليبيا –  ليبيا) و(لا للفساد)، و(ارحل يا سرّاج)، و(خلاص تعبنا)، مؤكدين أنهم ضاقوا ذرعًا من تدهور الخدمات، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وطوابير الانتظار الطويلة أمام محطات توزيع الوقود، فيما فرّقتهم قوات الأمن وفتحت عليهم النار من كل مكان.

الميلشيات تقتل المتظاهرين

هنا ظهر العنف والتطرف من مليشيات السراج وباشاغا ،إذ تم قتل أكثر من 20 شاب من المتظاهرين واعتقال العشرات منهم وتعذيب بعضهم بصور بشعة يندى لها الجبين ،في الوقت نفسه أكد عدد من قادة حراك “همة شباب 23 أغسطس”،  أن استخدام العنف “لن ينال من عزيمة المتظاهرين” في العاصمة الليبية طرابلس،وذلك رد على زعماء كتيبة النواصي، الذين  تواصلوا معهم وخيروهم بين عدم التظاهر في طرابلس أو مواجهة “موت محتوم ،حسب تصريحات قادة التظاهرات .

وكانت قد انتشرت عربات عسكرية تحمل مدافع رشاشة، تابعة للميليشيات التي تتبع فايز السراج في ميدان الشهداء بطرابلس ،وذلك لقمع المتظاهرين متوعدين من ينزل الميدان سيكون مصيره القتل ،فيما اصدر الحراك بيانا نددوا فيه بنشر الميليشيات المسلحة في شوارع العاصمة الليبية، وباستمرار عمليات الاعتقال ومداهمة المنازل، وطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين وصل عددهم إلى 600 وفق البيان.

وطالب المتظاهرين بعد حملة الاعتقالات والقتل والعنف التي انتهجتها مليشيات السراج ووزير الداخلية المقال فتحي باشاغا إلى إسقاط حكومة السراج ،.

المنظمات الدولية ومظاهرات طرابلس

واتهم المتظاهرين بعثة الأمم المتحدة بأنها شريكه في الجريمة التي تحدث في ليبيا من عام 2011 منددين بصمتها  تجاه  الانتهاكات في طرابلس.

ودعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح محتجين اختطفوا، عندما أطلق مسلحون متحالفون مع الحكومة الليبية الذخيرة الحية لتفريق مظاهرة في العاصمة.

بعثة الأمم المتحدة تطالب السراج بعدم استخدام القوة

بدورها، دعت الأمم المتحدة، ، حكومة طرابلس التي يقودها فايز السراج إلى إجراء “تحقيق فوري وشامل” في إطلاق النار على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وفق بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وجاء في البيان أن البعثة تدعو إلى “إجراء تحقيق فوري وشامل في الاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد الأمن في طرابلس، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين” من دون إعطاء حصيلة دقيقة.

المتظاهرين يهاجمون تركيا :(نبو دولارات زي الزلمات)

وهاجم المحتجون تركيا ومرتزقتها وهتفوا: (نبو دولارات زي الزلمات )في إشارة إلى المرتزقة السوريين الذين دفعت بهم أنقرة للحرب مع السراج  كما هتفوا “الشعب يريد إسقاط النظام”، في تحدٍ نادر لحكومة طرابلس في عقر دارها، وحمل بعضهم رايات بيضاء لنفي تأييدهم أي فصيل ليبي.

كما هاجم مرتزقة سوريون المتظاهرين وهم في طريقهم إلى مقر الوفاق، وحاولت عناصر من الميليشيات وموالون للوفاق إخراج المتظاهرين من ساحة الشهداء وسط طرابلس، بحسب قناة العربية .

كر وفر ومطاردة الميلشيات للمتظاهرين بالرصاص

بعد ذلك كان هناك (كر وفر ) في العاصمة والاصابعة حتى الساعات الأولي من فجر اليوم الثالث للمظاهرات ،وشاهد مراسلي الموقف الليبي  مطاردة المتظاهرين بإطلاق الرصاص في الهواء، رغم قيام سيارات الشرطة وقوات أمنية.

سبها تدعم المتظاهرين في طرابلس

خرج مئات من الليبيين في مدن الجنوب الليبي، الجمعة الماضية ، في سبها وأوباري دعما لتظاهرات شباب العاصمة ضد حكومة فايز السراج غير الشرعية .

وجاب مئات الليبيين بسياراتهم شوارع مدينتي أوباري وسبها رافعين الرايات البيضاء وشعارات ضد حكومة السراج.وطالب المحتجون بتوفير الخدمات المعيشية وعزل حكومة فايز السراج، وحملت لافتاتهم شعارات من بينها “يا طرابلس ماك بروحك سبها ضمادين جروحك”، بالعامية الليبية، وتشير لتضامن سبها مع طرابلس .

وأكد المتظاهرون في مدن الجنوب الليبي دعمهم الكامل لتظاهرات شباب العاصمة، مؤكدين أنهم خرجوا بعد أن فاض بهم الكيل من فساد وإرهاب حكومة السراج وأنهم مستمرون حتى إسقاطها، تحت شعار “ثورة الفقراء”.

وزير الداخلية يتنصل من قتل المتظاهرين

فيما حاول وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، تهدئة خواطر المُحتجين، مُغرّدًا عبر تويتر: “الذين ظهروا بمظهر رجال الأمن هم مجموعة خارجة عن القانون أطلقت النار.

كما ادّعت وزارة الداخلية في طرابلس، في بيان، قيامها بتأمين وحماية التظاهرات، وزعمت أنها رصدت “الأشخاص المندسين وتم التعرف عليهم لضبطهم وهم ليسوا عناصر شرطة ولا يتبعون لوزارة الداخلية”.

السراج يحاول تهدئة المتظاهرين بتغيير وزري

فيما رفض رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية ، فائز السراج، الاعتداء المتظاهرين، مُحذرًا ممن أسماهم “المُندسّين” الذين يهدفون إلى إثارة الفتن.

كما أبدى استعداده لتنفيذ أي اتفاق يجري الوصول إليه بشأن تقليص المجلس الرئاسي للحكومة أو تغييره. وأضاف السراج: “للأسف عدة تجاوزات حدثت بالأمس، بداية من خرج لم يستكمل إجراءاته القانونية في حصول على أذون الجهات المعنية حتى تحميه هذه الجهات، وتحميه من المندسين… وأطراف أخرى”- لم يسمها.

وتابع: “مجموعات اندست بين المتظاهرين، بعضهم كانوا مسلحين وحدث تخريب وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة… نحذر من المندسين يحاولون إثارة الفتن والتخريب”، وفق المقطع الذي نشرته الصفحة الرسمية لحكومة الوفاق عبر فيسبوك.

وأقرّ السراج بوجود “مطالب حقيقية، سواء (بالنسبة لـ) مستوى المعيشة والخدمات والكهرباء أو السيولة، مطالب مشروعة جدًا، واجبنا الاستجابة لها وتوفيرها”، مؤكدًا أن “مطالب الشعب الليبي مشروعة، وجودها ليس وليد اللحظة… وليس المجلس الرئاسي أو حكومة الوفاق سبب فيها”.

رئيس البرلمان  :ما حدث للمتظاهرين اعتداء وإساءة استعمال للسلطة

من جانبه ،وصف رئيس مجلس النواب ، المستشار عقيلة صالح، ما حدث في طرابلس بأنه “اعتداء غير مبرر وإساءة استعمال للسلطة” بحق المتظاهرين السلميين.

وأضاف  صالح: “إنني أؤكد حق المواطن في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيه”، وطالب الأجهزة الشرطية والأمنية الرسمية في مدينة طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين المُطالبين بحقوقهم. كما طالب النائب العام بتحمل مسؤولياته حيال هذا الاعتداء غير المبرر.

خلاف السراج فتحي باشأغا

لقد تصاعد الخلاف  بين السراج ووزير داخلية فتحي باشأغا، الذي توعد باستخدام القوة ضد الميليشيات المسلحة التي أشار إلى تبعيتها للسراج، في حال تعرضها للمتظاهرين.

السراج يقيل باشأغا

أوقف رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق غير الشرعية  فائز السراج الجمعة الماضية ، وزير داخلية الوفاق فتحى باشاغا عن العمل، وإحالته إلى التحقيق.

وأشار البيان إلى أن التحقيق مع باشاغا سيكون بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين، والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها التى شهدتها مدينة طرابلس ومدن أخرى خلال الأيام الماضية، وأية تجاوزات ارتكبت فى حق المتظاهرين.

وكلف السراج فى القرار نفسه، وكيل وزارة الداخلية خالد مازن بتسيير مهام الوزارة وممارسة كافة الصلاحيات والاختصاصات السيادية والإدارية الموكلة للوزير.

باشاغا يرد ويتوعد

قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية فتحي باشاغا، إنه مُستعد للمثول للتحقيق، بموجب قرار المجلس الرئاسي، وذلك شريطة أن يجري ذلك في “جلسة علنية منقولة على الهواء مباشرة”.

وأضاف باشاغا، في بيان لمكتبه، ، أنه وقت التظاهرات في العاصمة طرابلس اعترض “على التدابير الأمنية الصادرة عن جهات مسلحة لا تتبع الوزارة وما نجم عنها من امتهان لكرامة المواطن الليبي، وانتهاك حقوقه وإهدار دمه قمعا وترهيبا وتكيما للأفواه حيث لا قانون”.

وأكد باشاغا أن موقفه جاء منحازًا “للشعب الليبي في المطالبة بحقوقه العادلة بالطرق السلمية”.وختم باشاغا بيانه، بطلبه أن “تكون جلسة المساءلة والتحقيق علنية ومنقولة إعلاميا على الهواء مباشرة”.

السراج يعيد باشاغا بعد تدخل تركي

أعلنت حكومة الوفاق الوطني غير الشرعية ، رفعها الإيقاف عن وزير الداخلية فتحي باشاغا الذي باشر مهامه بعد تحقيق إداري على صلة بإطلاق النار على تظاهرات شهدتها العاصمة قبل نحو أسبوعين.

وأوضح القرار الذي نشر عبر صفحة حكومة الوفاق غير الشرعية  في فيسبوك، “يرفع الوقف الاحتياطي عن فتحي باشاغا وزير الداخلية ويباشر مهامه من تاريخه”.

ولم يقدم القرار أي تفاصيل حول التحقيق مع الوزير ونتائجه.

وعقد باشاغا اجتماعا مغلقا مع حكومة الوفاق استمر لساعات، فيما أظهرت صور انتشاراً أمنياً كثيفاً حول مقر الحكومة، بحسب وسائل إعلام محلية.

النواب والرئاسي يعلنان وقف إطلاق النار 

بشكل متزامن أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح،ورئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي فايز السراج وقفًا شاملاً لإطلاق النار، بكافة الأراضي الليبية ،وكانت البداية من بيان المجلس الرئاسي أعقبه بيان مجلس النواب ،إذ وجه صالح في بيانه بوقف إطلاق النار مضيفا إن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات أجنبية في ليبيا، وينتهي بإخراج المرتزقة وتفكيك المليشيات، وأشار رئيس البرلمان الليبي إلى تطلعه لجعل مدينة سرت مقرًا مؤقتًا للمجلس الرئاسي الجديد.

فيما أشار بيان السراج ، إلى إن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها، ودعا السراج في البيان إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال شهر مارس المقبل، باتفاق الأطراف الليبية.

من جانبها رحبت الممثلة الخاصة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز بالتوافق الذي وصفته بـ”الهام بين بياني رئيسي المجلس الرئاسي ومجلس النواب الراميين لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية”.

إشادة عربية

في القاهرة، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تدوينة عبر فيسبوك، بالاتفاق، واعتبره “خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية، وطموحات الشعب الليبي، في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا وحفظ مقدرات شعبها”.

كما رحبت الجزائر والكويت والرياض وعمان و، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار ، فيما أكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها ، على أهمية بدء حوار سياسي شامل يؤسس لحل دائم يحقق الأمن والاستقرار، ويضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول.

وترحيب عالمي

فيما رحبت واشنطن بالاتفاق، في تغريدة نشرها حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على تويتر ،وفي العاصمة الانكليزية “لندن ” رحب السفير البريطاني لدى طرابلس نيكولاس هوبتون ،وأصدرت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان رحبت فيه بتلك الخطوة الذي اعتبرتها خطوة مهمة وشجاعة باتجاه حل الأزمة الليبية ،وفي موسكو، قال دبلوماسي بالخارجية الروسية: “نرحب دائما بمثل هذه التصريحات.

ردود فعل محلية

فيما كانت ردود الأفعال ايجابية في كل مناطق ليبيا ،على الرغم من تخوف بعض السياسيين في الشرق الليبي الذين لا يثقون في حكومة السراج المنبطحة للنظام التركي المستعمر .

فيما قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للدراسات الإستراتيجية، في تصريحات فضائية   إن إعلان حكومة الوفاق وقف إطلاق النار والقبول بالمفاوضات السياسية والحوار السيسي بين الفرقاء الليبيين، هو تغيير في إستراتيجية تلك الحكومة، حيث إنه لأول مرة يصدر عن المجلس الرئاسي لتلك الحكومة، بيان يتحدث فيه عن الرغبة في حياة سياسية جديدة، وفقا لمخرجات أكثر من محاولة ومحطة سياسية ماضية، وإشادة البرلمان بتلك التصريحات يعني نجاح المفاوضات وقطع الطريق على محاولة التناحر والاحتكام إلى السلاح.

الحركة الوطنية الليبية:ندعم الحل السياسي في إطار مبادرة القاهرة

إلى ذلك أصدرت الحركة الوطنية الليبية بيانا وضحت فيه موقفها من بياني مجلس النواب والمجلس الرئاسي  ،إذ جددت الحركة موقفها الثابت في ضرورة التوصل لحل وطني سلمي للأزمة الناتجة أساساً من تدخلات أجنبية، وسيطرة مليشيات ومنظمات إرهابية على السلاح، وفرض هيمنتها على مؤسسات الدولة، وتسببها في انهيار كارثي لمستوى معيشة الليبيين، وانتشار الجريمة والفوضى والنهب الممنهج لمقدرات الدولة.

المحطة الأخيرة للاتفاق السياسي (قمرت التونسية ).

شهد منتجع “قمرت” في تونس أكثر من شهرين اجتماعات ملتقى الحوار الليبي لإيجاد حلول سياسية فعالة للأزمة الليبية التي اقتربت من عامها العاشر دون أي حلول إيجابية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وإدارة مركز الحوار الإنساني، وانتهت جلسات الحوار الأسبوع الماضي دون الإعلان عن حلول للمرحلة الانتقالية الجديدة، وهو الأمر الذي تابعه الشعب الليبي بترقب يشوبه الحذر، والذي انتهى إلى نصف حل حسب رأي المنظمين والمتفائلين، فيما يعتقد عموم الشعب الليبي ونخبه الوطنية خاصة، أن مؤتمر تونس لم يحد عن طريق الفشل الذي سارت فيه الأمم المتحدة منذ اندلاع الأزمة الليبية سنة 2011 وحتى تاريخه.

وعلق سياسيون على الحوار ،إذ قال المستشار عمار الطيف أمين السياحة السابق معلقا على حوار تونس: إن الحوار لابد أن يكون متضمنا جملة من الاشتراطات والقواعد حتى يكتب له النجاح، وهو الأمر الذي أغفلته البعثة الأممية وتسبب بشكل مباشر في فشل كل الحوارات السابقة حول الأزمة في ليبيا.

في السياق ذاته قال الدكتور عبد الكبير الفاخري أمين التعليم السابق في ليبيا، إن الحقيقة المرة التي لم يستوعبها الكثير من الليبيين أن البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحاول حلها.

فيما قال الدكتور مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، ، إنه في ضوء نتائج الاجتماع الذي عقد في تونس الأسبوع الماضي، فهو من وجهة نظري ينقسم إلى قسمين، الأول في طبيعة الحوار في حد ذاته وأهدافه والنتائج المفترض أن تخرج عنه، والثاني حول الآليات التي تجعل من الحوار وسيلة ناجحة للخروج من الأزمة.

حصاد (2020 )

  • وفاة أول حالة بكورونا  بمدينه وهان الصينية في يناير  .. وإفلاس أقدم شركة طيران في العالم
  • كورونا تصيب ملوك وزعماء العالم ..وأمريكا في المقدمة
  • كوفيد (19)يغلق فرنسا وايطاليا وألمانيا وأمريكا وبريطانيا وبعض دول العالم
  • إغلاق المساجد والكنائس والمعابد وإلغاء الحفلات والمؤتمرات في العالم ..والسعودية تقيم شعائر الحج للمقيمين فقط
  • فرنسا تشهد عمليات إرهابية ..والعالم ينتفض ضد ماكرون بسبب الإساءة الرسول
  • تفجير مرفأ بيروت ومقتل المئات ..واستقالة حكومة لبنان
  • اختراق موقع (توتير ) ..وإثيوبيا تبدأ في ملء سد النهضة
  • سجن وزراء سابقين في الجزائر ..والرئيس السيسي يعلن عن مبادرة إعلان القاهرة لحل الأزمة في ليبيا بحضور المشير حفتر ورئيس البرلمان
  • وفاة أمير الكويت ..وعملية قتل عنصرية تشغل المظاهرات في أمريكا

 

خالف عام  2020 كل التوقعات التي تحدث عنهاعلماء الفلك والمنجمين الذين تعزلوا في هذا العالم وقالوا أنه عام الخير والسعادة للعالم، ولكن كانت مشيئة الله اكبر واجل من كل هؤلاء المنجمين الكاذبين فكان عام 2020 عاما حزينا محبطا على كافة  المستويات المحلية والدولية، إذ أصاب العالم وباء كورونا الذي خلف خسائر في الأنفس والثمرات، فتوقفت الحياة عدة شهور وكان شبح الموت يطارد الجميع حتى أن البعض أدرك أنها نهاية الكون فلقد حمل هذا العام مأسي عديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم، وأعجزت قدرة الله العلم والعلماء فوقف الجميع عاجزين  أمام هذا الفيروس، ولم يملك كل هؤلاء  سواء التضرع واللجوء الى الله حتى يرفع عن العالم البلاء، وأغلقت المساجد والكنائس والمعابد، وضربت فاجعة الوباء الدول الكبرى التي انطلقت من مدينة “ووهان ” الصينية  ثم تحولت إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول العالم ، فأحدثت بها خسائر فادحة وانهارت إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واسبانيا  أمام الموجة الأولى واكتظت الشوارع بالجثث وعجز الطب والأطباء، وفى الولايات المتحدة الأمريكية كانت الفاجعة أشد وأكبر فحصد فيروس كورونا مئات ألاف من   الأرواح وأصاب الملايين .

وذهب العلماء إلى معاملهم حتى يتم دراسة الفيروس وإيجاد اللقاح وحتى اليوم لم يثبت بشكل قاطع أن اللقاح فعال في الهروب من شبح كورونا ،وبعد أشهر من اتخاذ التدابير الاحترازية بعد أن انحصر الوباء بشكل كبير فى بعض الدول العربية والأوربية ، أبى عام 2020 أن ينقضي دون أن يبث الرعب في نفوس كل البشر فظهرت في بريطانيا سلالة جديدة سريعة الانتشار قوية التأثير ليبدأ العالم مع نهاية هذا العام في العودة إلى التدابيرالأحترازية خوفا من هذا الوباء الفتاك .

لقد أسقطت( كورونا )الزعماء وغير خريطة العالم فكانت سببا مباشرا وراء خروج ترامب من البيت الأبيض بعد أن فشل في محاصرة الفيروس ومع ذلك لم يتعظ المتناحرون  فى العالم  من هذا الفيروس وظل الصراع مستمر في ليبيا وسوريا واليمن والعراق وفلسطين وإثيوبيا  وكارباج الأذربيجاني وغيرها من الدول التي تشهد نزاعات مسلحة  .

أن حصاد 2020 حصادا (مر) فلم يشهد العالم منذ انتشار وباء الأنفلونزا الاسبانية الذي أصاب وقتل  50 مليون حول العالم ، فلقد خلف (كورونا ) حتى ألان  حوالي 85 مليون إصابة حول العالم وأكثر من أتنين مليون وفاة بسبب الفيروس ، ويبقى السؤال مطروحا هل يمتد حصاد 2020 المر إلى 2021 أم سيكون العام الجديد مختلفا ؟

في السطور التالية ترصد وكالة AAC NEWS  ابرز الإخبار في عام 2020 .

شهر يناير

  • 8 يناير/ حريق الغابات في استراليا.
  • 9 يناير/ تسجيل أول حالة وفاة في مدينه ووهان الصينية بفيروس كورونا المستجد.
  • 21 يناير/ الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية السادسة والسبعين بعد استقالة الحكومة السابقة نتيجة الاحتجاجات الواسعة.
  • 22 يناير/ انتشار سلالةٍ جديدةٍ من فيروس كورونا في الصين، مؤديًة لوفاة أكثر من 80 شخصًا، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
  • 29 يناير/ نهاية عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي بعد 47 سنة من العُضويَّة.
  • 30 يناير/ منظمة الصحة العالمية تعلن أن تفشي فيروس كورونا في الصين يمثل مسألة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.

شهر فبراير

  • 5 فبراير/ مجلس الشيوخ الأمريكي يُبرئ الرئيس دونالد ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
  • 10 فبراير/ حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في الصين تتجاوز ألف حالة.
  • 11 فبراير/ منظمة الصحة العالمية تطلق على الفيروس اسم سارس- كوفيد-2 وتطلق على المرض الذي يسببه الفيروس كوفيد-19، وبعد شهر، تم رسميا إعلان أن فيروس كورونا أصبح جائحة.
  • 12 فبراير/ إلغاء المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، وهو حدث سنوي يعقد في برشلونة، بسبب المخاوف بشأن فيروس كورونا.
  • 23 فبراير/ عزل 11 مدينة إيطالية في محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 50 ألف شخص، وإلغاء كرنفال في مدينة فينيسيا.
  • 25 فبراير/ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز 92 عامًا.
  • 26 فبراير/ البرازيل تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في أمريكا اللاتينية.
  • 29 فبراير/ وزارة الصحة الأمريكية تؤكد وفاة شخص بمرض كوفيد-19، لتصبح أول حالة وفاة مؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية.

شهر مارس

  • 4 مارس/ إغلاق المدارس في إيطاليا بسبب فيروس كورونا.
  • 10 مارس/ إيطاليا تصبح أول دولة في الغرب تفرض إجراءات إغلاق شاملة لمكافحة كورونا.
  • 11 مارس/ الولايات المتحدة الأمريكية تحظر دخول الأوروبيين، مع تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على تفشي فيروس كورونا. والسماح للأمريكيين في الخارج بالعودة، بشرط أن يخضعوا لاختبار كورونا.
  • 12 مارس/ انهيار الأسواق عالميا في ظل المخاوف من كورونا.
  • 13 مارس/ ترامب يعلن حالة طوارئ عامة لمواجهة كورونا.
  • 15مارس/ ألمانيا تغلق حدودها مع النمسا والدنمارك وفرنسا ولوكسمبورج وسويسرا.
  • 17 مارس/ ألمانيا تحظر دخول الأشخاص غير المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي.
  • 18 مارس/ إلغاء مسابقة يوروفيجن الأوروبية بسبب تفشي فيروس كورونا.
  • 18 مارس/ البنك المركزي الأوروبي يوافق على برنامج إغاثة طارئة تبلغ قيمته 750 مليار يورو (7ر912 مليار دولار) بهدف مكافحة تداعيات فيروس كورونا.
  • 18 مارس/ الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تتفقان على إغلاق حدودهما البرية مؤقتا أمام حركة التنقل غير الأساسية.
  • 19 مارس/ إغلاق جميع منافذ الدخول إلى العاصمة الأردنية عمان بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
  • 19 مارس/ تايوان تحظر دخول الأجانب لأراضيها.
  • 19 مارس/ وزارة الخارجية الأمريكية تبلغ المواطنين الأمريكيين أنه يتعين عليهم العودة فورا إلى أمريكا أو الاستعداد للبقاء في المكان الذي يتواجدون فيها.
  • 20 مارس/ إغلاق المدارس في أنحاء بريطانيا، بعد وفاة 104 حالات بسبب فيروس كورونا.
  • 20 مارس/ ولاية نيويورك تخضع لإجراءات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا.
  • 22 مارس/ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تخضع للعزل بسبب ثبوت إصابة أحد أطبائها بفيروس كورونا.
  • 24 مارس/ الهند تعلن إغلاقا لمدة 21 يوما، مما أدى لعودة الكثيرين من العاطلين فجأة إلى ديارهم، مما ساهم بصورة أكبر في تفشي الفيروس.
  • 24 مارس/ فرض حظر التجوال الليلي لمدة 14 يوما بمصر.
  • 25 مارس/ شركة طيران الإمارات ومقرها دبي تعلق جميع الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.
  • 25 مارس/ النواب الألمان يتجاهلون كتاب القواعد النقدية للموافقة على موازنة طارئة لمواجهة فيروس كورونا بقيمة 156 مليار يورو (190.1 مليار دولار) فيما يمثل ذلك ديونا جديدة.
  • 27 مارس/ الكونجرس الأمريكي يصادق على أكبر حزمة إنقاذ في تاريخه لمواجهة فيروس كورونا، حيث أقر بتقديم مساعدات بقيمة 2 مليار دولار.
  • 27 مارس/ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إنه على المواطنين القيام بعطلة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع والبقاء في المنزل، على أن يستمر العمل في المتاجر والصيدليات والمستشفيات فقط.
  • 27/ مارس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعلن أنه أصيب بفيروس كورونا. ويتم نقل جونسون للمستشفى.
  • 27/ مارس جنوب أفريقيا تفرض أحد أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في العالم لمواجهة فيروس كورونا، حيث تغلق الحدود وتطبق حظر التجوال وتحظر بيع المشروبات الكحولية والسجائر، بهدف إتاحة أسرة في المستشفيات لمرضى فيروس كورونا.
  • 31 مارس/ وفاة عبدالحليم خدام، نائب الرئيس السوري الأسبق، عن عمر ناهز 88 عامًا.

شهر أبريل

  • 3 أبريل/ عدد الإصابات المؤكدة بجائحة فيروس كورونا يتخطّى حاجز المليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 54 ألف حالة وفاة وحوالي 218 ألف حالة تماثلت للشفاء.
  • 8 أبريل/ إلغاء القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية.
  • 9 أبريل/ الرئيس العراقي برهم صالح يكلف رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة.
  • 10 أبريل/ بابا الفاتيكان فرنسيس يحتفل بالجمعة العظيمة وبقية عيد الفصح في عزلة نسبية. ويدعو لإنهاء السلوك الأناني ويطالب بالتضامن.
  • 11 أبريل/ حصيلة وفيات فيروس كورونا في أمريكا تصل إلى 20 ألف حالة، هي أعلى حصيلة في العالم. وإيطاليا ثاني أكثر دولة تضررا من الفيروس على مستوى العالم.
  • 14 أبريل/ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلق تمويل منظمة الصحة العالمية، ويقول إنها خاضعة للصين وتعاملت بصورة متأخرة مع الأزمة.
  • 16 أبريل/ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يقيل وزير الصحة لويس هنريكي مانديتا لخلافه مع تقييمه بشأن مخاطر فيروس كورونا.
  • 16 أبريل/ اليابان تمدد حالة الطوارئ لتشمل الدولة بأكملها.
  • 20 أبريل/ المملكة السعودية تغلق أهم مساجدها.
  • 21 أبريل/ رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر يعلن «أنباء حزينة» مفادها أنه لن يتم إقامة مهرجان «أوكتوبر فيست» المحبب لدى الألمان بسبب جائحة كورونا.
  • 27 أبريل/ حصيلة إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 3 ملايين حالة. بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
  • 30 أبريل/ إصابة رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين بفيروس كورونا.

شهرمايو

  • 4 مايو/ مؤتمر لجمع الأموال من أجل اللقاحات والأدوية عبر شبكة الانترنت يجمع أكثر من 7.4 مليار يورو.
  • 5 مايو/ بريطانيا تصبح الدولة الأوروبية صاحبة أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بواقع 32 ألف حالة، تليها إيطاليا.
  • 8 مايو/ تراجع الصادرات الألمانية بنسبة 11.8 % في مارس الماضي، بحسب وكالة الإحصاءات الألمانية، وألمانيا تعد ثالث أكبر مصدر على مستوى العالم والأكبر في أوروبا.
  • 8 مايو/ معدل البطالة في أمريكا يصل إلى 14.7 %، وهو المعدل الأعلى منذ 1929، في ظل تأثير الجائحة على الاقتصاد.
  • 10 مايو/ أفيانكا ثاني أقدم شركة طيران في العالم تعلن عن إفلاسها بسبب جائحة كورونا نتيجة توقف الطيران وتراكم الديون.
  • 12 مايو/ أفغانستان مقتل 24 شخصا وإصابة 65 آخرين في هجوم انتحاري استهدف صلاة جنازة لقائد شرطة محلية بولاية ننكرهار شرق البلاد.
  • 21 مايو/ حصيلة الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم تصل إلى 5 ملايين.
  • 25 مايو/ وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد خنقاً إثر ضغط الضابط على رقبتهِ لمدة سبع دقائق حتى وفاتهِ مما أدى إلى حصول فوضى عارمة في أمريكا من قبل الشعب.
  • 26 مايو/ احتجاجات وأعمال شغب في مينابولس ومناطق أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مقتل جورج فلويد.
  • 29 مايو/ ترامب يعلن انسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية.

شهر يونيو

8 يونيو «إعلان القاهرة» خارطة طريق لوقف نزيف الحرب وإعلاء المصلحة الوطنية في ليبيا.

  • 12يونيو/ إعادة فتح المتاجر غير الضرورية في إيرلندا الشمالية، مما يشير إلى بداية تخفيف القيود. وانجلترا تحذو حذوها بعد أيام، وتليها ويلز واسكتلندا.
  • 13 يونيو/ توصل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا لاتفاق مع شركة استرازينكا البريطانية السويدية لشراء 300 مليون جرعة من اللقاح الذي ستنتجه الشركة، والذي ما زال قيد التطوير.
  • 15 يونيو/ فنلندا تلغي حالة الطوارئ المفروضة منذ ثلاثة أشهر لمواجهة جائحة كورونا.
  • 19 يونيو/ البرازيل تصبح ثاني أكثر دولة تضررا من فيروس كورونا، حيث سجلت أكثر من مليون حالة إصابة و49 ألف حالة وفاة.
  • 22 يونيو/ المملكة العربية السعودية تعلن إقامة شعائر الحج، ولكن بمشاركة عدد محدود من المسلمين المقيمين في السعودية بسبب مخاوف من جائحة كورونا.
  • 28 يونيو/ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا يصل إلى 10 ملايين، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، والوفيات تتجاوز 500 ألف حالة.
  • 29 يونيو/ وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يعلن فرض إجراءات إغلاق على مدينة ليستر. وتعد هذه أول مرة تخضع فيها منطقة في بريطانيا لإجراءات مشددة بعيدا عن بقية البلاد.

 شهريوليو

  • 1 يوليو/ الحكم بالسجن 12 عاما على رئيسي الوزراء الجزائريين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال في قضايا فساد.
  • 7 يوليو/ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يُعلن إصابته بفيروس كورونا.
  • 15 يوليو/ اختراق النظام الأمني لموقع تويتر، واستخدام حسابات بعض المشاهير بهدف الاحتيال لجمع عملة البيتكوين.
  • 21 يوليو/ إثيوبيا تُعلن عن اكتمال المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة، دون التوصّل إلى اتفاق مع مصر والسودان.
  • 24 يوليو/ منظمة الصحة العالمية تسجل أكثر من 284 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، فيما تعد حصيلة قياسية.
  • 30 يوليو/ أمريكا تعلن انخفاض إجمالي الناتج المحلي على أساس سنوي بنسبة 32.9 %، في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد من تداعيات جائحة كورونا، فيما تعد أكبر نسبة تراجع يتم تسجيلها منذ 1947.

شهرأغسطس

  • 1 أغسطس/ ألمانيا توافق على تقديم اختبارات مجانية لفيروس كورونا للمسافرين العائدين من العطلات بالخارج. ويتم تحديث هذه القاعدة ليصبح الاختبار إلزاميا للأشخاص العائدين من المناطق الخطرة بعد أسبوع. الاختبارات تبقى مجانية حتى منتصف سبتمبر.
  • 4 أغسطس/ كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 190 شخصاً على الأقل وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة إلى «مدينة منكوبة».
  • 9 أغسطس/ بيانات جامعة جونز هوبكنز تظهر أن أمريكا سجلت ربع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا ويبلغ 5 ملايين حالة، والوفيات تبلغ 162 ألف حالة وفاة.
  • 11 أغسطس/ الرئيس الروسي بوتين يعلن أن معملا روسيا طور لقاحا مضادا لفيروس كورونا يطلق عليه «سبوتنيك V»، ويقوم شخصيا بتدشينه، قائلا إن إحدى بناته تلقت العقار ولم تكن هناك أعراض جانبية أسوأ من حمى خفيفة ومؤقتة.
  • 18 أغسطس/ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تصدر حكمها بإدانة سليم عياش ضمن قائمة المتهمين، في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
  • 28 أغسطس/ المجر تعلن عزمها إغلاق حدودها ابتداء من سبتمبر بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
  • 28 أغسطس/ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يعلن استقالته لأسباب صحية.
  • 29 أغسطس/ المئات من المتطرفين اليمنيين يقتحمون سلالم البرلمان الألماني على هامش مسيرة مناهضة لقيود مكافحة فيروس كورونا في برلين.
  • 31 أغسطس/ الرئيس اللبناني يُكلف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة الجديدة.

واشنطن تقرر وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 شهر سبتمبر

  • 9 سبتمبر/ المفوضية الأوروبية تتوصل لاتفاق مع شركة بيونتيك الألمانية لتأمين الحصول على 300 مليون جرعة بمجرد أن يصبح اللقاح الذي كان لم يزل قيد الاختبار متاحا.
  • 19 سبتمبر/ العاصمة الإسبانية مدريد تعيد فرض إجراءات الطوارئ في قطاعها الجنوبي، مما يدفع السكان لتنظيم مظاهرات، متهمين السلطات بعدم النزاهة.
  • 22 سبتمبر/ إلغاء حفل منح الحائزين على جائزة نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد المقررة في 10 ديسمبر في ستوكهولم، بسبب جائحة كورونا. وكذلك تقييد مراسم منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو.
  • 26 سبتمبر/ رئيس الوُزراء اللُبناني المُكلَّف مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحُكُومة بسبب عرقلة وتصلُّب مواقف بعض الكُتل النيابيَّة.
  • 28 سبتمبر/ هولندا تعيد فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء فيروس كورونا،
  • 29 سبتمبر/ وفاة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 91 عامًا.
  • 30 سبتمبر/ إعلان حالة الطوارئ في جمهورية التشيك وسلوفاكيا.

 شهرأكتوبر

  • 6 أكتوبر/ أستعاد التحالف البيوليفاري

بزعامة الرئيس الفنزويلي مادورو السيطرة على البرلمان في البلاد بعد فوزه في الأنتخابات .

  • 7 أكتوبر/ أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمرًا أميريًّا يقضي بتعيين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.
  • 14 أكتوبر/ فرنسا تعيد فرض أكثر القيود صرامة بعد تجاوز حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا 30 ألف حالة، وتشمل القيود فرض حظر تجوال ليلي ابتداء من 17 أكتوبر والإعلان عن مزيد من القيود في 28 أكتوبر.
  • 14 أكتوبر/ تطبيق نظام المستويات المتعلق بالقيود لاحتواء فيروس كورونا في إنجلترا، الذي يضع ثلاثة مستويات من القيود المختلفة بناء على عدد الحالات في كل دولة. المناطق الشمالية من إنجلترا تخضع لقيود أكثر صرامة من الجنوب، مما سبب اشتباكات بين الساسة في الشمال والحكومة. وكل من اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية تعلن عن أنظمة المستويات الخاصة بها.
  • 17 أكتوبر/ فوز لويس آرسي المرشح اليسار بالأنتخابات الرئاسية البوليفية، وبهذا ينتصر حزب الحركة نحو الأشتراكيىة بزعامة المناضل أيفو موراليس.
  • 18 أكتوبر/ منظمة الصحة العالمية تسجل أكثر من 40 مليون إصابة بفيروس كورونا، معظمهـــــا في أمريكا والهند والبرازيل.
  • 24 أكتوبر/ الدنمارك تغلق حدودها مع ألمانيا، بسبب المخاطر المتعلقة بفيروس كورونا.
  • 29 أكتوبر/ هجوم في مدينة نيس الفرنسية نفذه مهاجر غير شرعي، أدى لمقتل 3 أشخاص واعتقال المهاجم.
  • 30 أكتوبر/ زلزال في بحر إيجة بقوة 7 ريختر، أدى لوفاة وإصابة العشرات في إزمير التركية، كما وقعت خسائر بشرية ومادية في اليونان.
  • 30 أكتوبر/ بلجيكا تعيد فرض إجراءات الإغلاق.

 شهر نوفمبر

  • 3 نوفمبر/ إصابة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بفيروس كورونا، بعد أسبوع من نقله إلى مستشفى بألمانيا.
  • 3 نوفمبر/ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 هي الانتخابات الرئاسية الأمريكية التاسعة والخمسون (تُعقد كل أربع سنوات)، ويصوّت الناخبون فيها لاختيار مندوبي المجمع الانتخابي بحسب الولايات.
  • 4 نوفمبر/ اعلان الرئيس الأمريكي فوزه في الانتخابات قبل ظهور النتائج.
  • 4 نوفمبر/ الحكومة الدنماركية تعلن عن ذبح 15 مليونا من بين 17 مليونا من حيوان المنك، عقب اكتشاف انتقال أشكال متحورة من فيروس كورونا من المنك للبشر.
  • 5 نوفمبر/ الرئيس الامريكي يوجه اتهام حول تذوير الانتخابات في عدد من الولايات.
  • 7 نوفمبر/ إعلان فوز بايدن في نتائج الانتخابات الأمريكية بنسبة 51.38%.
  • 9 نوفمبر/ شركة فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية تعلنان التوصل للقاح ضد فيروس كورونا فعال بنسبة أكثر من 90%، مما يمهد الطريق أمام سباق للتقدم للحصول على موافقة تنظيمية على اللقاح.
  • 16 نوفمبر/ اعادة فرز الاصوات في ولايات نيفادا، أريزونا، ويسكونسن، ميشيغان
  • 23 نوفمبر/ جامعة أوكسفورد وشركة استرازينكا تعلنان عن لقاحهما المرشح المضاد لفيروس كورونا، وتبلغ نسبته فعاليته نحو 70 %.

 شهر ديسمبر

  • 8 ديسمبر/ بريطانيا تصبح أول دولة تبدأ التطعيم بلقاح فايزر/ بيونتيك ضد فيروس كورونا.
  • 10 ديسمبر/ البنك المركزي الأوروبي يعزز برنامج الشراء الطارئ بواقع 500 مليون يورو ليصل إلى 1.85 تريليون يورو.
  • 11 ديسمبر/ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح لقاح فايزر/ بيونتيك موافقة طارئة للاستخدام، مما يمهد الطريق أمام بدء التطعيم بعد أيام من الموافقة.
  • 13 ديسمبر/ مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مسؤولو ألمانيا يوافقون على تشديد إجراءات الإغلاق المفروضة، مما يقضى على الآمال السابقة بتخفيف القواعد خلال عطلات عيد الميلاد. ومن المقرر انتهاء العمل بهذه الإجراءات في 10 يناير المقبل، ولكن المسؤولين قالوا إنه يمكن بسهولة تمديد هذه الإجراءات إلى ما بعد هذا الموعد.
  • 17 ديسمبر/ إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا.
  • 18 ديسمبر/ لقاح مودرينا يحصل على الموافقة التنظيمية في أمريكا.
  • 19 ديسمبر/ بريطانيا تعود لإجراءات الإغلاق في ظل تقارير حول انتشار سلالة متحورة لفيروس كورونا في البلاد وعدة دول تحظر دخول المسافرين القادمين من بريطانيا.
  • 21 ديسمبر/ وكالة الأدوية الأوروبية توافق على استخدام لقاح فايزر/ بيونتيك داخل الاتحاد الأوروبي، مما يمهد الطريق أمام بدء التطعيم في نهاية عام 2020.
  • 24 ديسمبر/ أكثر من 2.7 مليون شخص تلقوا لقاحات ضد كورونا في ست دول حول العالم حتى الآن.

الحصاد الرياضي 2020

شهد عام 2020 العديد من الأحداث والتي بدورها أثرت بشكل كبير على الساحة الرياضية في جميع أنحاء العالم، وكانت أزمة فيروس كورونا المستجد هو الحدث الأبرز على مستوى العالم خلال العام والذي نتج عنه مشاهد ستظل عالقة بالأذهان لفترة طويلة، ووصل تأثير الأزمة للمجال الرياضي ، والذي شهد خسائر فادحة بسبب توقف النشاط لمدة تجاوزت أربعة أشهر مما أدى لتأجيل عدد كبير من البطولات بسبب تزايد الإصابات بكورونا في جميع أنحاء العالم، وخلال هذا الحصاد سيتم تسليط الضوء على أبرز الأحداث على الصعيد الرياضي خلال عام 2020.

الأسطورة ماردونا يغادر الحياة

*غادر أسطورة كرة القدم وملهم الملايين ديبجو أرماندوا ماردونا ، الحياة عن عمر ناهز 60 عاما، في 25 نوفمبر الماضي، بعد مضاعفات في الرئتين والقلب، ليسدل الستار عن مسيرة أعظم من داعب كرة القدم في العالم .

 “براينت” النجم اللامع يفارق الحياة

لقي كوبي براينت حتفه في 26 يناير 2020، عن عمر ناهز 41 عاما، خلال تحطم مروحية في ضواحي لوس أنجلوس، أدى إلى وفاة ابنته جيانا (13 عاما) وسبعة آخرين، ليعم الحزن عالم كرة السلة العالمية.

وحقق براينت لقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين خمس مرات مع لوس أنجلوس ليكرز في مسيرة بدأها وختمها معه بين 1996 و2016،كما توج بذهبية الألعاب الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة عامي 2008 و2012.

“روسي” من رجل العصابة إلى نجم مونديال 82

يعتبر باولو روسي بطلا قوميا في إيطاليا بعدما قاد “الآتسوري” للفوز بلقب مونديال عام 1982.

وتسببت وفاته عن 64 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، في حالة حزن عميق في إيطاليا بأكملها، لاسيما في فينتشنتسا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها إلى دوري الدرجة الأولى.

وكان هداف مونديال إسبانيا 82، بتسجيله ستة أهداف، بينها ثلاثية “هاتريك” في الدور الثاني في مرمى “برازيل زيكو”، وهدفان ضد بولندا في نصف النهائي، وأول هدف في الفوز 3-1 على ألمانيا الغربية في النهائي.

وتوج “بابليتو” في العام نفسه (1982) بجائزة الكرة الذهبية.

كورونا والكرة الإسبانية .

تسبب تفشي وباء كورونا في تدهور حال كرة القدم كثيرًا خلال عام 2020، فالمنافسات المحلية توقفت نحو 3 أشهر، أما الأوروبية فقد توقفت قرابة 5 أشهر، وفور عودة المواجهات من جديد فرضت السلطات في دول العالم تقليل عدد الجماهير في الملاعب.

ريال مدريد يُتوج بالدوري الإسباني

بعد استئناف النشاط كان يتبقى لكل فريق 11 مباراة في الدوري الإسباني، وأخبر الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، لاعبيه أنهم عليهم بذل قصارى جهدهم للتتويج باللقب.

وكان اللاعبون يدخلون كل مباراة كما لو كانت مباراة نهائية، واستطاعت كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تحقيق 10 انتصارات وتعادل وحيد في الـ 11 جولة الأخيرة، وتُوجت باللقب بعد تعثر برشلونة في أكثر من مناسبة.

إقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا

غادر ريال مدريد للعام الثاني على التوالي منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر بعد هزيمته أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مباراتي الذهاب والإياب بمجموع 4-2.

يناير:

4 يناير: تتويج النصر بكأس السوبر السعودي على حساب التعاون بعد الفوز بضربات الترجيح  6/5.

9يناير: إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب في مدينة لوزان السويسرية في الفترة  من 9 إلى 27 يناير.

12 يناير: فوز ريال مدريد بلقب كأس السوبر الإسباني في الرياضبعد الفوز على أتليتكو مدريد بضربات الترجيح 4/1.

26 يناير: تتويج مصر بلقب بطولة أفريقيا لكرة اليد للمرة السابعة في تاريخها بعد الفوزعلى تونس.

26 يناير: تتويج كوريا الجنوبية بلقب كأس اسيا تحت 23 عام بعد الفوز على السعودية بهدف نظيف في المباراة النهائية.

26 يناير: وفاة كوبي براينت نجم كرة السلة الأمريكية السابق وابنته جيانا عن عمر يناهز 42 عام بعد تحطم طائرته.

فبراير:

7فبراير: فوز المغرب بلقب كأس أمم افريقيا لكرة القدم الخماسية على حساب مصر بخماسية نظيفة.

14 فبراير: تتويج الزمالك المصري بكأس السوبر الإفريقي على حساب الترجي التونسي بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف.

18 فبراير: انطلاق دور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال اوروبا 2019/2020.

20 فبراير: فوز الزمالك بكأس السوبر المصري على حساب الأهلي بضربات الجزاء 4/3.

29 فبراير: انطلاق الدور ربع النهائي لدوري ابطال افريقيا.

مارس:

6 مارس: انطلاق تصفيات الملاكمة المؤهلة للاولمبياد طوكيو 2020 في عمان بالأردن.

7 مارس: انتهاء الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا.

9 مارس: إيقاف النشاط الرياضي في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا.

11 مارس: إيقاف دوري كرة السلة الأمريكي لحين إشعار أخر.

12 مارس: إيقاف النشاط الرياضي في مصر.

12 مارس: إيقاف الدوري الإسباني بسبب انتشار فيروس كورونا.

13 مارس: إيقاف الفعاليات الرياضية في المملكة المتحدة.

13 مارس إيقاف منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لأجل غير مسمى بسبب كورونا.

16 مارس: إيقاف الدوري الألماني بسبب تفشي فيروس كورونا.

17 مارس: تأجيل يورو 2020 و كوبا أميركا ليتم إقامتهم في 2021.

17 مارس: تأجيل بطولة رولان جاروس المفتوحة للتنس لتقام سبتمبر المقبل بدلا من شهر مايو.

24 مارس: تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لتقام بالعام المقبل.

أبريل:

1 أبريل: إلغاء بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولي منذ الحرب العالمية الثانية.

7 ابريل: وفاة العداء الإيطالي دوناتو سابيا عن عمر يناهز 56 عام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

11 أبريل: تأجيل نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.

24 أبريل: الإتحاد الهولندي لكرة القدم يقرر إلغاء الدوري الهولندي بدون تحديد بطل.

29 أبريل: الحكومة الألمانية تقرر عودة النشاط الرياضي بإستئناف مسابقة الدوري.

29 أبريل: الإمارات تعلن عودة النشاط في أغسطس المقبل.

30 أبريل: تتويج باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي بعد إلغاء المسابقة واعتماده بطلا للدوري من قبل الإتحاد الفرنسي لكرة القدم.

مايو:

11 مايو: الحكومة البريطانية تسمح بعودة النشاط بداية شهر يونيو المقبل بدون حضور الجماهير.

13 مايو: إعلان الحكومة الإيطالية عن عودة النشاط الرياضي في البلاد.

16 مايو: عودة الدوري الألماني لكرة القدم وسط إتخاذ الإجرائات الإحترازية لسلامة جميع اللاعبين.

23 مايو: الحكومة الإسبانية تسمح بعودة النشاط في البلاد.

يونيو:

11 يونيو: عودة منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم

12 يونيو: الحكومة السعودية تعلن استئناف النشاط الرياضي في المملكة.

13 يونيو: عودة بطولة الدوري الإيطالي.

15 يونيو: وزارة الشباب والرياضة المصرية تعلن عودة النشاط الرياضي في البلاد شهر يوليو المقبل.

16 يونيو: فوز بايرن ميونخ بالدوري الألماني للمرة 38 في تاريخه والثامنة على التوالي.

17 يونيو: عودة منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.

21 يونيو:عودة النشاط الرياضي في المملكة العربية السعودية.

25 يونيو: فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عام.

30 يونيو:تأجيل كأس أمم أفريقيا القادمة بالكاميرون لتقام يناير 2022، وتأجيل بطولة المحليين لتقام في يناير من العام المقبل.

يوليو:

5 يوليو: عودة سباقات فورمولا 1 من جديد بجائزة النمسا الكبرى.

10 يوليو: إجراء قرعة دوري أبطال أوروبا وتحديد يوم 8 أغسطس موعدا لاستئناف المباريات بالمسابقة على أن تقام من دور واحد في مدينة لشبونة عاصمة البرتغال.

16 يوليو: فوز ريال مدريد بالدوري الإسباني للمرة 34 في تاريخه.

24 يوليو: يوفينتوس يفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي.

29 يوليو: الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” يعلن 27 سبتمبر موعدا لاستئناف الدور نصف النهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الافريقية.

أغسطس:

7أغسطس: استئناف مسابقة الدوري المصري بعد توقف استمر 5 أشهر.

8 أغسطس: عودة منافسات دوري أبطال أوروبا بإقامة المباريات المتبقية من الدور ثمن النهائي.

24 أغسطس: بايرن ميونخ الألماني يفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف نظيف في المباراة النهائية.

30 أغسطس: الهلال يتوج بلقب الدوري السعودي للمرة 16 في تاريخه.

سبتمبر:

10 سبتمبر: الإتحاد الدولي لكرة القدم “الكاف” يقرر تأجيل الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الافريقية لتقام 17 أكتوبر.

12 سبتمبر: انطلاق موسم 2020/2021 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.

13 سبتمبر عودة الدوري الفرنسي لكرة القدم موسم 2020/2021.

18 سبتمبر: الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة 42 في تاريخه والخامسة على التوالي.

19 سبتمبر: انطلاق الدوري الإيطالي موسم 2020/2021.

24 سبتمبر: صعود المصرية ميار شريف للأدوار الرئيسية لبطولة رولان جاروس للتنس.

24 سبتمبر: تتويج بايرن ميونخ بكأس السوبر الأوروبي بعد فوزه على إشبيليه الإسباني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب بوشكاش أرينا في بودابيست عاصمة المجر.

أكتوبر:

6 أكتوبر: التونسية أنس جابر تصل للدور ثمن النهائي لبطولة رولان جاروس للتنس في إنجاز تاريخي

9 أكتوبر: إصابة بطل كمال الأجسام المصري ممدوح السبيعي الشهير ب”بيج رامي” بفيروس كورونا.

11 أكتوبر: الرجاء يتوج ببطولة الدوري المغربي للمرة 12 في تاريخه.

13 أكتوبر: إصابة كريستيانو رونالدو نجم يوفينتوس الإيطالي والمنتخب البرتغالي بفيروس كورونا.

20 أكتوبر: إنطلاق دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا 2020/2021.

22 أكتوبر: انطلاق دور المجموعات لمسابقة الدوري الاوروبي.

22 أكتوبر: تأجيل مباراة الزمالك والرجاء في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا لتقام في الأول من نوفمبر المقبل.

24 أكتوبر: اعتزال أسطورة الألعاب القتالية الروسي حبيب نور محموف بسبب وفاة والده عبدالمناف نور محمدوف بفيروس كورونا.

30 أكتوبر: الإتحاد الافريقي لكرة القدم يؤجل مباراة الزمالك المصري والرجاء المغربي للمرة الثانية بسبب إصابة عدد كبير من اللاعبين في صفوف الرجاء بفيروس كورونا.

30 أكتوبر: تاجيل المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا لتقام يوم 27 نوفمبر بعد أن كان من المقرر إقامتها يوم 6 نوفمبر المقبل.

30 أكتوبر: تعافي كريستيانو رونالدو من فيروس كورونا.

نوفمبر :

8 نوفمبر: تتويج ميار شريف ببطولة تشارلستون للتنس.

13 نوفمبر: إصابة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي  بفيروس كورونا خلال معسكر المنتخب المصري.

15 نوفمبر: تتويج لويس هاميلتون بلقب بطولة العالم لفورمولا 1 للمرة السابعة في تاريخه متخطيا الألماني المعتزل مايكل شوماخر.

17 نوفمبر: الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن تأجيل كأس العالم للأندية ليقام شهر فبراير المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة. 

25 نوفمبر: وفاة دييجو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية عن عمر يناهز 60 عام بعد صراع طويل مع المرض.

27 نوفمبر:  فوز الأهلي المصري على غريمه التقليدي الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدفين مقابل هدف ليصل الأهلي للقبه التاسع في البطولة ويتأهل لكأس العالم للأندية.

ديسمبر:

1 ديسمبر: إصابة الإنجليزي لويس هاميلتون بطل العالم للفورمولا 1 بفيروس كورونا.

9 ديسمبر: وفاة باولو روسي نجم كرة القدم الإيطالية السابق والفائز بكاس العالم 1982 عن عمر يناهز 64 عام.

14 ديسمبر: إجراء قرعة الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.

16 ديسمبر: إصابة 17 لاعب من منتخب الشباب المصري والمدير الفني ربيع ياسين بفيروس كورونا.

17: تتويج البولندي روبيرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ الألماني بلقب أفضل لاعب في العالم متفوقا على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومحمد صلاح.

19 ديسمبر: تتويج أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال أسيا بعد فوزه على فريق برسيبوليس الإيراني بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي أقيمت في الدوحة.

20 ديسمبر: فوز البطل المصري ممدوح السبيعي الشهير ب”بيج رامي” بلقب بطولة مستر أولمبيا لكمال الأجسام.

23 ديسمبر: فوز تايجرس أونال المكسيكي بلقب دوري أبطال الكونكاكاف بعد تغبله على فريق لوس أنجليلوس الأمريكي بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين بالولايات المتحدة الأمريكية.

24 ديسمبر: وفاة المستشار أحمد البكري رئيس نادي الزمالك متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وأثرت الأزمة اقتصاديا بشكل كبير على الكثير من الدول والهيئات والمؤسسات الرياضية، فقد أدى تأجيل الأولمبياد لخسارة اليابان لأكثر من 16 مليار دولار، وأثر توقف البطولات ومن بعده غياب الجماهير بعد استئنافها على إدارات  الأندية من الناحية الاقتصادية بسبب توقف العائدات الناتجة من بيع التذاكر وعائدات البث التلفزيوني،فعلى سبيل المثال في رياضة الفورمولا 1 تم تخفيض الميزانيات إلى 145 مليون دولار خلال العام المقبل، ثم تصل إلى 140 مليون دولار في 2022، ثم 135 مليون دولار في السنوات الثلاثة المقبلة، ومن المتوقع أن تستمر الأزمة الاقتصادية في العام المقبل 2021 نظرا لعدم انحسار الوباء بشكل كامل في العديد من الدول.

سيناريوهات جديدة لـ(كورونا ) 2021

قبل أن يرحل عام 2020 أرد أن يسجل فاصل جديد من الإخبار السيئة التي انطلق بها، فلقد بدأ هذا العام بوباء (كورونا) المعروف علميا بكوفيد “19” الذي انطلق في الصين وانتهى إلى دول العالم أجمع، فقبل أن يرحل عام 2020 أعلنت بريطانيا عن ظهور سلالة جديدة أكثر شراسة في حصد الأرواح والانتشار، وهو ما أعاد الخوف للعالم مرة أخرى وخصوصا بعد أن بدأت الموجة الثانية التي وصفت عبر خبراء في طب الأوبئة بأنها ستخلف ضحايا كثيرة إذا لم يتبع العالم تطبيق الإجراءات الاحترازية.

فلقد خلف فيروس “كورونا” نقصا في الأنفس والثمرات، وفقد العالم العديد من الناس في أعمار مختلفة، ودمرت اقتصاديات عدد من الدول، وتراجعت دول أخرى بشكل كبير، وأصبحت رائحة الموت تفوح من كل مكان، ونال الدول المتقدمة الحظ الأوفر في الخسائر، ووضعت الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة القائمة، كما تحول عدد غير قليل من البشر حول العالم إلى فقراء، ونشر والرعب والخوف في كل أرجاء المعمورة، ولذلك سوف ترصد صحيفة “الموقف الليبي” في التقرير التالي أبرز محطات هذا الفيروس اللعين منذ بداية ظهوره حتى مطلع العام 2021.

أصبح وباء (كورونا) خطرا داهما يهدد سكان المعمورة، في ظل فشل التصدي لهذا الوباء الخطير الذي أصاب أكثر من 80 مليون شخص حول العالم، وقتل ما يقرب من مليوني شخص، يحبس العالم أنفاسه ويحاول الجميع وضع سيناريوهات متوقعة من خلال أبحاث علمية وتحليلات مدققة بشأن مستقبل فيروس كورونا المستجد، أطلقها الخبراء من جامعة مينيسوتا الأمريكية، تفيد بأن الوباء عرضة لأن يبقى ما لا يقل عن 18 شهرا إلى عامين، محققا إصابة من 60% إلى 70% من سكان العالم.

حيث قام فريق من خبراء الأوبئة بجامعة مينيسوتا الأمريكية، بأبحاث على المرض وأوصوا بالنتيجة أن تستعد الولايات المتحدة لسيناريو أسوأ يكمن بموجة جديدة كبيرة من الوباء تأتي مع الخريف والشتاء، متوقعين أن تشهد أفضل الأيام حالات وفاة بسبب الفيروس.

بدوره، أفاد مايك أوسترهولم مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، لشبكة سي إن إن الأمريكية، بأن الوباء لن يتوقف حتى يصيب من 60 إلى 70% من الناس، مؤكداً أن ما يتم تداوله حول انتهاء قريب للوباء يتحدى علم الأحياء.

كورونا تحصد

كما أفاد الباحثون بأن لا أحد لديه حصانة عن الإصابة بالوباء، لأن كوفيد 19 مرض جديد، والمدة التي وضعوها توقعا لانتهاء الوباء بين (18 شهرا و24) هي فقط محض تكهنات بفترة تتطور فيها المناعة لدى البشر.

وأشاروا إلى أن كوفيد 19، هو أقرب إلى سلالة وبائية من الإنفلونزا، مشيرين إلى أن فترة الحضانة الطويلة والانتشار الكبير والسريع، وظهور حالات “اللا أعراض”، جميعها دلائل على احتمال كبير لزيادة الإصابات، ومن المحتمل أن يكون المصاب في أشد حالات العدوى قبل ظهور الأعراض.

ومن المفترض أن يصبح الناس محصنين من العدوى بعد الشفاء.

السيناريوهات المتوقعة

من جهة أخرى، أوضح الخبراء أنه على الحكومات التوقف عن إخبار الناس بقرب انتهاء الوباء، لأن هناك 3 سيناريوهات ممكنة:

الأول: أن تجتاح موجة من كوفيد 19 ربيع عام 2020، تليها سلسلة من الموجات الأصغر المتكررة التي تحدث خلال فصل الصيف ثم تستمر على مدى عام إلى عامين، وتتناقص تدريجيا في وقت ما في عام 2021.

جغرافيا المكان وتاثرها على الوباء

ويقول محللون: “حدوث هذه الموجات قد يختلف جغرافيا وقد يعتمد على تدابير الإغلاق المعمول بها وكيف يتم تخفيفها اعتمادا على ارتفاع ذروة الموجة، قد يتطلب هذا السيناريو إعادة دورية لإجراءات الإغلاق على مدى العام أو العامين المقبلين”.

والثاني وهو الأسوأ: أن تأتي الموجة الأولى من الوباء في الربيع، تليها موجة أكبر في الخريف أو الشتاء وموجة أصغر أو أكثر من موجة في عام 2021، مشيرين إلى أن هذا النمط يشبه النمط الذي شوهد خلال تفشي إنفلونزا عام 1918 الذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص حول العالم.

ويتطلب السيناريو الثاني إعادة تدابير التخفيف في الخريف في محاولة لخفض الانتشار من العدوى ومنع أنظمة الرعاية الصحية من الوقوع مجددا.

أما الثالث: فسيكون حرقا بطيئا لانتقال الوباء المستمر، أي ستتبع الموجة الأولى تزايدا بطيئا للعدوى الحالية دون نمط واضح للموجات.

ومن المحتمل ألا يتطلب هذا السيناريو الثالث إعادة إجراءات التخفيف، على الرغم من أن الحالات والوفيات ستستمر في الحدوث.

رائحة الموت

إلى ذلك نصح الخبراء المسؤولين بوضع خطط ملموسة، لإعادة تدابير التخفيف، من أجل التعامل مع ذروة الأمراض عند حدوثها.

كما أشاروا إلى مفاجأتهم بالقرارات التي تتخذها دول عديدة لرفع قيود السيطرة على المرض دون ضوابط دقيقة، مؤكدين أنها خطوة ستكلف خطف مزيد من الأرواح.

ولفت التقرير إلى أن اللقاح لو اكتشف، يمكن أن يساعد ولكن ليس بسرعة، منوهين إلى أنه من الممكن أن يتأثر مسار الوباء أيضا بلقاح، مع العلم أن التحديات التي يمكن أن تنشأ أثناء تطوير اللقاح ما زالت مجهولة والتي يمكن أن تؤخر بدورها الجدول الزمني للقضاء على المرض.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى