ليبيا

حكماء وأعيان مرزق: معارك «الجيش» في الجنوب من أشرف المعارك المقدسة

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

استنكر مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق، تجاهل السلطات الليبية لعملية الاشتباكات الدائرة بين الجيش الوطني الليبي والمعارضة التشادية بالقرب من قرية تربو بمنطقة مرزق بالجنوب.

وقال مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق، في بيان لهم:” إنه إزاء ما يجري من أحداث على الحدود الجنوبية، وسبق أن أصدرنا بيانًا تحذيريًا للسلطات الليبية والشعب الليبي عامة في شهر أبريل الماضي من الأحداث التي شهدها شمال تشاد، وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا عامة والجنوب خاصة ما بات يهدد استقرار وأمن البلاد.

وتابع البيان:” ها هي التداعيات الخطيرة تتوالى والتي تمثلت بإعلان “جيش الكرامة”، إن قواته نفذّت عمليات عسكرية، استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين داخل الأراضي الليبية، بالتحديد في محيط قرية “تربو” بمنطقة مرزق.

وأعلن المجلس، استنكارهم لصمت وتجاهل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إزاء هذه الأحداث واهتمامها بقضايا بعيدة كل البعد عن استرجاع السيادة الليبية وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.

 وأكد المجلس، أن مثل هذة الأحداث ليست إلا جزءًا من سلسلة احتلال الجنوب الليبي من قبل المعارضة التشادية الذي  سبقها احتلال مدينة مرزق وتهجير سكانها الأصليين”.

وأعلن المجلس، تجديد نداءاته للسلطات الليبية خاصة والليبيين عامة بضرورة اتخاذ خطوات عملية في تأمين الحدود الجنوبية خاصة وتحرير الأراضي والمدن المغتصبة والتضييق على الحاضنة الاجتماعية للعصابات التشادية والدواعش والمرتزقة والمجرمين .

واستطرد:” بعيدا عن كل المهاترات السياسية، فأننا نكبر كل قطرة دم وعرق طاهر سقطت على أرض الوطن من أجل استعادة السيادة الليبية”.

وناشد المجلس، السلطات الليبية ولجنة 5+5 إلى الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن المعركة التي يخوضها أهلنا في الجنوب هي أشرف المعارك الحقيقية المقدسة.

زر الذهاب إلى الأعلى