متابعات – وكالة AAC NEWS
في أول لقاء له مع وسيلة إعلامية محلية أو دولية، اختار رئيس الحكومة الليبية الجديد عبد الحميد دبيبة، وكالة الأناضول التركية، الرسمية، لتكون منصته الأول للظهور، وهو ما أثار شكوكا حول نوايا الرجل، الذي تربطه علاقات قوية بأنقرة، ويوصف بأنه رجل أردوغان في المجال الاقتصادي الليبي.
ووفقا للوكالة تحدث دبيبة عن عدد من القضايا التي تواجه بلاده، كما أنه تطرق لعلاقة طرابلس بأنقرة مؤكدا سيكون متضامنًا مع تركيا وسيحاول حل المشاكل الكبرى التي تواجهها ليبيا.
وقال إن ملتقى الحوار السياسي شهد تمثيل كل الجغرافيا الليبية وما نتج عنه خطوة مهمة للتغيير السلمي والديمقراطي والحر لصالح ليبيا.
ونوه أن أعضاء الحوار السياسي كانوا سعداء بالنتيجة التي وصلوا لها، موكدا أنه لا يعرف كثيرا منهم بشكل شخصي.
وقال إنه سيشكل حكومته في غضون ثلاثة أسابيع من الآن وستعرض على مجلس النواب الليبي للحصول على الثقة.
وأشار إلى أن قوام الحكومة الجديدة سيكون من التكنوقراط وسيتم الاختيار بناء على الجدارة، وأنها ستكون ممثلة لجميع أنحاء ليبيا بشكل عادل.
وعن أولويات حكومته بعد نيل الثقة قال دبيبة إنها ستعمل بشكل عاجل على توفير لقاح كورونا، ومعالجة قضية انقطاع التيار الكهربائي وإعداد الدستور وعمل لجان السلام؟
وردا على سؤال حول مضمون خطة إنشاء “لجان السلام” لفت ديبية الانتباه إلى أهمية تحقيق السلم الاجتماعي لحل الأزمة الليبية وقال أنهم سيشكلون هذه اللجان “لإحلال السلام بين الليبيين داخل البلاد”
وتابع أن هذه اللجان ستجتمع مع القبائل والجماعات السياسية، وسنضع ميزانية للتعويضات هذا العام حتى انتخابات 24 ديسمبر القادم.
وردا على تساؤل الوكالة التركية حول العلاقات مع المنطقة الشرقية، وبيان حكومة عبد الله الثني الذي اشترط موافقة البرلمان، أكد دبيبة أن حكومته بالفعل بحاجة إلى موافقة مجلس النواب، قائلا إنه من المنطقي أن تنتظر حكومة الثني موافقة النواب.
وبخصوص العلاقات مع تركيا قال دبيبة: سيكون هناك تضامن كبير جدا مع الشعب التركي والدولة التركية، تركيا والحلفاء والأصدقاء وأشقائنا، ولدينا أيضا فرص كبيرة لمساعدتهم في تحقيق الهدف الحقيقي لليبيين، وأن تركيا هي الشريك الحقيقي لنا.”
