متابعات – وكالةAAC الإخبارية
قالت رئيسة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنار، اليوم (الثلاثاء)، إن تركيا أصبحت لعبة في يد الرئيس رجب طيب أردوغان تعليقا على انسحاب انقرة من اتفاقية اسطنبول التى تهدف حماية المرأة من العنف .
وأضافت اكشنار خلال كلمتها في اجتماع الكتلة الحزبية للخير بالبرلمان، ، أن تركيا بصدد مواجهة أزمة إدارية ضخمة، أن النظام قد انسحب من اتفاقية اسطنبول فقط لأنه يرغب في ذلك، معتقدًا أنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في قراراته.
وأوضحت أن أردوغان قرر الانسحاب وفقًا لسلطته غير القانونية التي تتجاهل إرداة الأمة، ومشيرا إلى أن هذايعد انتهاكًا للسلطة وحقوق الأمة.
وتابعت :”رئيس الجمهورية لا يمكنه إصدار أي أوامر في المسائل التي ينص عليها القانون وفقًا للدستور، مؤكدة أنه من الغريب أن الجمعية الوطنية التابعة للبرلمان التركي قد وافقت علي اتفاقية اسطنبول بالإجماع، مشيرة إلى أن تلك الاتفاقية من الحسنات النادرة لحكومة المفوضية الأوروبية مع الأمة، ليأتي الرئيس بقرار مفاجئ وينسحب منها بعد ذلك..
وأشارت إلى أن إن الهدف من اتفاقية اسطنبول هو حماية ورعاية النساء والأطفال والأسرة، وعلى أردوغان أن يختار إما حماية النساء أو التشجيع علي قتل النساء
وذكرت أن هناك 304 نساء قد قتلن العام الماضي في تركيا،فضلا عن شيوع أخبار العنف ضد المرأة في البلاد، مضيفا أن النظام الحاكم لم يختار حماية حقوق الأطفال من أجل بعض الأصوات ولكنه اختار تزويج البنات القصر في سن السابعة.
وأشارت إلى أن الأزمة ليست فقط في موقف السلطة حيال الاتفاقية، بل في الخطط السياسية الذي يتبناه حزب أردوغان منذ 19 عامًا، مشيرة إلى أن الرئيس لا يتحالف معه أحد سوى شخص واحد، وأنه يتعامل مع كل شريك سابق له في التحالف باعتباره منديل مستعمل كما سبق وفعل مع عبدالله أوجلان.
