
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قالت ربيعة عبدالرحمن أبوراص، عضو مجلس النواب، إن انهيار الثقة يعمق الأزمة ويفتح الطريق أمام المتعطشين لإشعال الحروب والفتن، ويضيع فرصة إجراء الانتخابات في موعدها، على حد زعمها.
وأضافت ربيعة أبوراص، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن خارطة الطريق ليست للمغالبة بل تمهيد لمرحلة خالية من أطراف النزاع وخاصة المتورطين في انهيار الأمن والاقتصاد والمؤسسات، لكن هل تستطيع الانتخابات إخراج كل الأطراف من المشهد أم إنها ستعمل على تجديد الشرعية للأطراف التي تحكم بقوة السلاح والقتل والتهجير والاستقواء بالأجنبي ووسائل الإعلام الممولة، بحسب تعبيرها.
وتابعت:” ما يحدث في طرابلس وكيف يتم استغلاله من معسكر الكرامة والكراهية ومن أطراف أخرى في غرب ليبيا يجعلنا نفكر بشكل مختلف، حتى نجنب مناطقنا الحروب والنزاع والتحريض والتشويه”، على حد قولها.
واستطردت:” علينا أن نطالب الحكومة والمجلس الرئاسي بالانتقال إلى مدينة سرت، حتى لا نقع ضحية ضعف الحكومة وطريقتها في التعامل مع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتأزمة بين الأقاليم الثلاثة “برقة، وفزان، طرابلس”.
وأشارت إلى أن خروج الحكومة من طرابلس هو بداية القضاء على حجة أشعال الفتن والحروب ولعب دور البطولة على حساب المنطقة وسكانها، وعلينا كإقليم طرابلس أن نفكر كيف نوفر الخدمات والاستقرار والأمن داخل مدننا ومناطقنا وأن نجنب أهالينا ويلات الحروب وأن نتخلص من عبء الحكومة، فالإقليم الأخرى حققت مصالح لمدنها ومناطقها بدون أن تكون الحكومة تقع داخل حدودها، بحسب قولها.
وزعمت أن وجود الحكومة في طرابلس استمرار للحرب واستمرار لتصنيف المنطقة وابتزازها وابتزاز الحكومة واستقطاب الدول المتعطشة للأزمات وإضعاف الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية في المنطقة الغربية.