أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها في أن تساعد القرارات التي سيتبناها مؤتمر باريس المقرر انعقاده غدا الجمعة، في تحقيق المسار الذي يخدم كافة الليبيين.
وقالت الخارجية الروسية: “نأمل أن تخدم قرارات مؤتمر باريس في التغلب بسرعة على تداعيات الأزمة المدمرة التي طال أمدها في البلاد» وإعادتها إلى «مسار التطور التدريجي لصالح كل الليبيين”.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، في البيان الصادر، مشاركة الوزير سيرغي لافروف في المؤتمر، المقرر غد الجمعة.
وعن الأهداف وراء المؤتمر، أوضحت زاخاروفا، أن مهمة هذا المؤتمر، مثل الاجتماعات السابقة التي جرت في باليرمو وبرلين، «هي حشد جهود إضافية من المجتمع الدولي لتسهيل عملية التسوية الليبية، وتوضيح أهداف وغايات ضمان تطبيع شامل ومستدام للوضع في هذا البلد».
وأتمت تصريحاتها قائلة: “لطالما سعت موسكو إلى تقديم مساهمة بناءة في العمل على استقرار هذه ليبيا التي تقف حاليًا عند نقطة تحول في تاريخها”.