قال فرج زيدان الباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية، إن التفاهمات التى تمت بين خالد المشري وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب بشأن تشكيل الحكومة الجديدة هى سبب الإطاحة بالمشري من رئاسة المجلس الأعلى، لأن ذلك لا يروق لبعض القوى والأشخاص التي تريد الاستمرار في السلطة وعلى رأسهم عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف زيدان، في تصريحات خاصة لـ”وكالة وسط”، أن تحالف العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين داخل المجلس الأعلى، فضلا عن الكتلة الداعمة لعبد الحميد الدبيبة ومعها أصوات أخرى هي من صوتت مع الإطاحة بالمشري وهم أنفسهم معارضون للإعلان الدستوري الثالث عشر ولعمل لجنة 6+6 ولتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر زيدان، أن كلمة تكالة بعد فوزة في الانتخابات لم تتطرق إلى مسألة تشكيل تشكيل الحكومة الجديدة والمسار السياسي الخاص بلجنة 6+6، مشيرا إلى أن شبهات رشا سياسية أدت إلى نجاح تكالة في الجولة الثانية من الاقتراع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة.
وفاز محمد تكالة، برئاسة المجلس الأعلى للدولة الليبية بحصوله على 67 صوتا في جولة الإعادة مع منافسه خالد المشري الذي حصل على 62 صوتا وبذلك يغادر المشري منصبه بعد نحو 5 سنوات قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل عام 2018.