ليبيا

«سلامة» يكشف تفاصيل جديدة عن «رشاوى الحوار» السياسي

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

شدد المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، على أن ليبيا تمتلك فرصة كبيرة للتحول الديمقراطي، مؤكدا وجوب التأكيد على مضمون الديمقراطية المتمثل في الحريات وليس شعارها، فما حدث في أميركا علمنا أن الديمقراطيات يمكن أن تتأثر بالحركات الشعبوية، ويمكن أن يظهر رئيس ويقول أنا باق على غرار ما فعله ترامب.

وأضاف سلامة، في تصريحات متلفزة، أن الديمقراطية تعد هدفا وليست مكسبا لكي يقول الشخص أنا ديمقراطي، فعدد الدول التي تعيش في نظام ديمقراطي تراجع في العشر سنوات الأخيرة بعد أن زاد عددها في تسعينيات القرن الماضي؛ ما جعل الديمقراطية حاليا في حالة دفاع عن النفس ليس في دول الهامش فقط، ولكن حتى في الدول المتقدمة”.

وأشار إلى أن الصفحة الأولى من خارطة الطريق التي كان سيعرضها في غدامس، تحمل ميثاق شرف باحترام التداول السلمي على السلطة، وبعدها، موضحا أنه وجد في تونس من يضمن الاتفاق على التداول السلمي على السلطة وهو ما لم يجد من يضمنه في ليبيا.

وأكد غسان سلامة، أن البعثة لا تطلع على تقارير خبراء الأمم المتحدة التي تقدم إلى مجلس الأمن كل ثلاثة أشهر، وأنه لا يوجد أي أسم ورد في تقرير لجنة الخبراء حول الرشاوى المقدمة في الحوار السياسي.

وحول هذه القضية، كشف المبعوث السابق، عن أن هناك أشخاص عددهم قليل اتصلوا باللجنة بعد نتيجة انتخابات “جنيف” التي قد تكون مغايرة لما يريدون وهذا ما يضعف حجتهم.

وأكد أنه لا يعلم إذا كان هناك فسادا في الحوار السياسي وأن ستيفاني ليس لديها أي حجة حول ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى