قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاشتباكات التى جرت بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة بقيادة المهدي البرغثي تؤكد تورط عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية ومن حالفة من الاخوان المسلمين والميليشيات في الغرب تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء وراء تلك الاشتباكات وأنهم يريدون قلب الطاولة لعدم إيمانهم بالسلام ويخططون لبقاء الوضع في ليبيا على حالة نحو مزيد من الفوضى والدمار والتحكم بالموارد المالية في البلاد عبر التهديد بالسلاح .
وأشار سيد في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن الدبيبة استخدم المهدي البرغثي ورقة للضغط على الجيش الليبي ومحاولة تغيير المعادلة العسكرية والسياسية لصالحة مضيفا أن الجيش الليبي استطاع صد تلك المحاولة الخبيثة وألقى القبض على عدد من هؤلاء المسلحين اللذين اعترفوا بتلقى أموالا من عبد الحميد الدبيبة لتنفيذ ذلك المخطط .
وذكر سيد أن الجيش الليبي هو المؤسسة الليبية الأهم والأقوى والمعبرة عن ضمير ووجدان الأمة الليبية والتى تقدم أبناءها شهداء لصالح الوطن واستتباب الأمن والأمان لافتا أن الدبيبة يريد قلب المعادلة السياسية في البلاد ومحاولة منه لإظهار مدينة بنغازي وكأنها باتت غيرآمنة ولكنة فشل في تحقيق ذلك .
وأردف سيد أن عبد الحميد الدبيبة يستغل أموال البنك المركزي الليبي لإرضاء أتباعة من الميليشيات وبدلا من رصد تلك الأموال لصالح المنكوبين في درنة يوجهها الدبيبة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد .