قال “محمد شوبار” المتحدث باسم المبادرة الوطنية الليبية، إن واشنطن لم تدعم أي طرف على حساب طرف آخر، منذ بداية الأزمة وهي داعمة لاجتماع الأطراف الرئيسية الليبية الخمسة لإيجاد حل للانسداد السياسي، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولا يوجد أي خلاف دولي حول هذا التوجه.
وذكر “شوبار” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط” أن الولايات المتحدة الأمريكية من أهم الدول الداعمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وإعادة سيادتها ووحدتها والخارجية الأمريكية استخدمت ترسانتها الدبلوماسية للضغط على كل الدول التي تدخلت بشكل سلبي في الملف الليبي.
وأشار “شوبار” أن المجتمع الدولي داعم لدعوة عبد الله باتيلي رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، للأطراف الرئيسية لاجتماع خماسي يهدف إلى التوافق على القوانين الانتخابية وتشكيل سلطة جديدة تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي.
يأتي ذلك تعليقا على الجولات المكوكية، التي أجراها المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي بين الفرقاء السياسيين لإنعاش مبادرته لحل الأزمة، عبر حوار ليبي- ليبي، بدا أنه يصطدم بتمسك ساسة ليبيا بشروطهم خصوصا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي يصر على شرط تشكيل حكومة وحدة، تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، تنهي انقساما استمر لأكثر من عقد.