منار الكيلاني- وكالة AAC الإخبارية
يبلغ نسبة المسلمين فى أوغندا نحو 10 ملايين مسلم يشكلون ما بين 27 و30 بالمئة من مجموع عدد السكان، حيث يصوم المسلمون فى أوغندا حوالى 12 ساعة فى رمضان منذ دخول الإسلام، وذلك لتساوى الليل مع النهار فيها لوقوعها على خط الاستواء.
وما يميز هذه الدولة بأنه لا تتغير مواعيد الإفطار والسحور لأنها تقع على خط الاستواء وبذلك يتساوى فيها طول الليل والنهار طوال العام.
ويعتبر مسجد أونداجيه من أكبر المساجد فى العاصمة كمبالا ويمتلئ بالمصلين عند الإفطار الجماعى.
طقوس رمضانية
قبل الغروب يخرج الأطفال في القرى المسلمة فى أوغندا ويتجمعون وينادون على الكبار عند كل بيت، خاصة فى القرى ويذهب معهم الكبار ويجتمعون عند أحد المنازل التى بها الإفطار الجماعي لهذا اليوم ثم يؤذن للمغرب فيفطرون على التمر واللبن ثم يصلون جماعة.
ومن أغرب العادات لدى قبائل «اللانجو» الأوغندية فى رمضان، ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، وبرضاهن، تقوم بعدها المرأة بتجهيز الإفطار الذى لا يزيد عن طبقين أو ثلاثة، بالإضافة إلى شوربة الموز.
ولا يوجد فى أوغندا مسحراتي ولكن من يقوم بتلك المهمة هم الأطفال من خلال اللعب والتطبيل حتى موعد السحور، و يجتمعون فيه مع ناس ليس على معرفة سابقة بهم لتناول الطعام ثم يصلون الفجر، لذلك فأن شهر رمضان فى أوغندا يختلف وليس كثيرا عن بلدان أفريقية لها عادات وتقاليد مختلفة.
المائدة الرمضانية
ويعتبر الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه فى وجبة غذائية تعرف بـ «الماتوكي» وهى عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفوكادو والفول السودانى المطبوخ.
يقبل الأوغنديون على التمر السعودي الذي ينتشر في المحلات قبل حلول شهر رمضان بقليل، فيفطرون عليه بجانب كوب من اللبن ثم يبدؤون عند الساعة الثامنة تناول وجبة الإفطار الأساسية رغبة منهم فى السير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم.