أهم الأخبارليبيا

عبد الجليل: تضرر 1552 عائلة جراء سيول غرب ليبيا

أكد عضو لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل، الحاجة إلى بناء 12 وحدة صحية في بلديات الجنوب الغربي وصيانة بعض المرافق الصحية الأخرى في المنطقة، مشيرا إلى حصر 1552 عائلة تضررت جراء السيول التي شهدتها بلديات غات والعوينات وتهالا والبركت خلال الأسبوع الماضي.

وأعلنت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة برئاسة نائب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب سالم الزادمة خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء في مدينة غات نتائج أعمال حصر الأضرار الناجمة عن سيول بمناطق الجنوب الغربي بعدما زارت اللجنة غات والبركت والعوينات وتهالا، بحسب ما نشره مكتب الزادمة عبر صفحته على «فيسبوك».

وقال عبدالجليل خلال المؤتمر الصحفي:” قمنا بزيارة إلى المرافق الصحية بالبلديات الأربعة، وتحتاج إلى بناء نحو 12 وحدة صحية، وصيانة بعض المراكز الصحية والمستشفيات كمستشفى غات وتجهيزها بالمعدات المطلوبة”.

وأضاف أن :” الكثير من الطرق تدمّرت بسبب السيول، وحصلنا على دراسات من مصلحة الطرق والجسور بالمنطقة الجنوبية، وسيجرى إدخالها في الخطة القادمة»، مؤكدا أن برنامج الإصحاح البيئي يعمل بشكل منظم وسيلتقون مع القائمين عليه في الأيام القادمة لمراقبة الوضع البيئي بمناطق الجنوب الغربي”.

وذكر عبدالجليل أن مطار غات يحتاج إلى صيانة وتجهيزات، وأجهزة اتصالات، كما أن معبر إيسين الحدودي مع الجزائر يحتاج أيضا إلى وقفة جادة من الدولة وسنعمل على إدخاله في الخطة القادمة لتوفير احتياجاته.

كما أكد عبدالجليل أن الوضع في مناطق الجنوب يحظى باعتمام الدولة بجميع مستوياتها، مشيدا بدور رئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة والقيادة العامة الذين كان لهم دور أساسي في الحفاظ علي الأرواح، وكانوا موجودين قبل الكارثة وخلالها.

وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة لسلامة مياه الشرب لتجنب انتشار الأمراض بمناطق الجنوب الغربي، قال عبدالجليل «نتابع مع هيئة الإصحاح البيئي المشكلات التي تحدث عقب الفيضانات، والخاصة بمياه الشرب، وسنتابع رصد أي حالات غير طبيعية، وأي آثار بيئية تترتب على هدا الأمر»، مضيفا أنه «بالنسبة لآبار مياه الشرب، لم ترد أي معلومات، وأي شيء يسبب الخطر، واللجنة مهتمة بنظافة آبار مياه الشرب وإعادة تعقيمها وتحليتها».

وبشأن تعويض المتضررين من السيول، أكد عبدالجليل أن «هناك إجراءات وحصرا وتدقيقا، وأن الحصر المبدئي شمل 1552 عائلة سيكون لهم جبر للضرر ولكن الأمور في هذا الجانب تأخذ بعض الوقت».

زر الذهاب إلى الأعلى