قال الدكتور بشير عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ليبيا بحاجة ماسة لعقد هذا المؤتمر بعد الكارثة التى ألمت بالليبين في مناطق الجبل الأخضر وعلى رأسها مدينة درنة المنكوبة .
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن الهدف من عقد المؤتمر مشاركة المجتمع الدولي بهيئاتة وشركاتة وحكوماتة في إعادة الاعمار مما يكسب حكومة أسامة حماد المعينة من البرلمان شرعية دولية ويبعث برسائل من المجتمع الدولي بأنه مهتم بدولة ليبيا واستقرارها وأمنها خاصة أنها من الدولى الكبرى التي تؤمن مصادر الطاقة في العالم والمشاركة الأوروبية كانت لاهتمامها بالشأن الليبي واستقرار هذا البلد الذي أكبر المناطق تصديرا للهجرة غير الشرعية يشكل أولوية كبرى للأوروبيين .
وذكر عبد الفتاح أن الأزمة الحقيقة في البلاد هو الانقسام وخاصة أن الدعوة لهذا المؤتمر جاءت من حكومة أسامة حماد في الشرق ولم نجد حضورا من قبل حكومة الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة ولا الأطراف الفاعلة في الغرب الليبي وهذا بالطبع سيكون له تأثير على نجاح المؤتمر ولكن انعقاده يعد خطوة بالاتجاة الصحيح وتحريكا للمياة الراكدة .