أصدر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بياناً بشأن حادثة منع أعضاء مجلس النواب من السفر من مدينة طرابلس إلى مدينة بنغازي.
وقال عقيلة صالح، إن البرلمان كان سيعقد جلسة رسمية في مدينة بنغازي، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تمر بها البلاد بظروف حرجة.
وأضاف عقيلة، أن هذا الفعل يمثل تعطيلاً لعمل مجلس النواب ومنعه من ممارسة مهامه المناطة به في سبيل تحقيق استقرار البلاد عبر الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت وتوفير متطلبات المواطنين.
وأكد أن هذا العمل يعتبر سابقة خطيرة تهدد وحدة البلاد وتشكل جريمة تقييد حرية المواطنين وإساءة استعمال السلطة وعرقلة عمل السلطة التشريعية، ودليل واضح على أن مدينة طرابلس مخطوفة من مجموعات مسلحة تدعمها الحكومة منتهية الولاية والمسحوب منها الثقة.
وأوضح أن ما حدث يؤكد صحة وجهة نظرنا بأن الحكومة لا يمكن أن تعمل من مدينة طرابلس في هذه الظروف، ولهذا الأسباب نطالب النائب العام بالتحقيق في هذه الواقعة وإصدار بيان بنتائج التحقيق وإحالة المتهمين للمحاكمة.
وكرر عقيلة، مطالبةً أعضاء مجلس النواب بحضور جلسات المجلس التي سوف يُعلن عنها وذلك لإتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الوطن وسنتخذ قرارات بأغلبية الحاضرين تقديراً للمصلحة العامة وظروف السادة النواب الذين لم تمكنهم ظروفهم من حضور الجلسات وفقاً لما أقرهُ في جلسة سابقة”.