قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل، إن الضغوط الأمريكية على عبدالله باتيلي انتهت عمليًا إلى دفعه للاستقالة من رئاسة البعثة الأممية، لإفساح المجال أمام خطة تنصيب واشنطن لمواطنتها ستيفاني خوري، بمنصب المبعوث الأممي.
وأضاف عقيل، في تصريحات صحفية، أن واشنطن استخدمت الخداع السافر بتنصيب ستيفاني خوري على رأس البعثة الأممية، وهوه استنساخ لتنصيب ستيفاني ويليامز على رأس البعثة الأممية.
ولفت إلى أن الخطة نُقذت مرتين متتاليتين، مرة على حساب غسان سلامة الذي استقال بصورة غامضة، وأخرى بشأن يان كوبيش، من أجل تنصيب ويليامز على رأس البعثة الأممية للمرة الثانية.
وأكد أن تنصيب ويليامز كان هدفه تنفيذ أمر تخريب الانتخابات التي كان مُقررًا إجراؤها في العام 2021 بصورة عاجلة، فور تأكد واشنطن ولندن من وقوع ما جرت تسميته وقتها بالقوة القاهرة.
ونوه بأن واشنطن قامرت بمستقبل البعثة الأممية، وستلجأ هي وحليفتها لندن إلى عرقلة جهود مجلس الأمن الدولي، لإيجاد بديل طبيعي لباتيلي.