القاهرة – وكالة AAC NEWS
قال البرلماني الليبي علي السعيدي، إن أي حديث عن الحكومة الليبية الجديدة، يجب أن يقترن بما حدث في تونس نوفمبر الماضي، عندما أعلن المشاركون في ملتقى الحوار وبعض الصحفيين عن رشاوى قدمها علي دبيبة، للمشاركين لاختيار عبد الحميد دبيبة رئيسا للحكومة الجديدة، وهو ما حدث بالفعل يوم أمس في جنيف.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الجديد، كان عضوا بالمؤتمر الوطني العام، وكان من ضمن أعضاء كتلة دم الشهداء التباعة لعبد الحكيم بلحاج، وخالد الشريف، كما أن موسى الكوني صحيح أنه بن الجنوب الليبي، لكنه سبق وأن كان عضوا في المجلس الرئاسي السابق، لكنه اعتذر لأنه للأسف لم يستطع المواجهة، لضعف منه.
ولفت إلى أن هناك تسريبات تشير إلى أن حكومة عبد الله الثني، قالت إنها مستعدة لتسليم السلطة في حالة منح مجلس النواب الثقة للحكومة الجديدة، وهذا لن يحدث.
وقال إت وقف إطلاق النار يبدو حاليا على شفا الانهيار، متوقعا حدوث ارباكات في الفترة المقبلة، لأأن أول قرار ربما يقدم عليه المنفي هو إعادة النظر في القيادة العامة للجيش الليبي.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد مناكفات جديدة، لأن المشير خليفة حفتر والجيش الليبي هو أكبر عدو للجماعة الليبية المقاتلة (فصيل إرهابي) ولزعيمها عبد الحكيم بلحاج، لذلك سيعمل الكوني على تفكيك الجيش.
وأكد أن أكبر متضرر من هذه الحكومة هو الشعب الليبي والشقيقة مصر، بسبب فكرها الميليشياوي، وكونها غير منتخبة، مشيرا إلى أن حكومة تابعة للإخوان ومجلس رئاسي تابع للجماعة المقاتلة لن يهمه مصالح الليبيين.