
متابعات – وكالة AAC الإخبارية
جراء الإنفلات الأمني الذي يعاني منه غرب البلاد، ونتيجة للجرائم الشنيعة التي ترتكبها المليشيات المسيطرة على المنطقة، تزداد يوميا حصيلة الجرائم الممنهجة التي تستهدف ال القتل والخطف والسرقة وابتزاز للمدنيين.
أخطر ما يواجه المدنيين في مدن الغرب الليبي هي أن المليشيات لا تعمل تحت منظومة الدولة بل تعمل لأجل افراد وهم بحد ذاتهم يمارسون الجرائم ضد الوطن ويسعون إلى النهب والسيطرة على مقدرات الدولة.
وبسبب الانفلات الأمني إنخراط الكثيرون في صفوف الجماعات المتطرفة من أجل الإنتقام أو إرتكاب جرائم تعود لأسباب شخصية أغلبها غير واضحة، وهو ما أدى إلى ارتفاع جرائم قتل المدنيين بأعداد كبيرة، والذي وصل إلى حد قتل عائلات كاملة.
آخر هذه الجرائم، ما واقعة قتل مروعة حدثت خلال أيام شهر رمضان الكريم في منطقة كاباو في الجبل الغربي، حيث قتلت عائلة بأكملها تتكون من أب وأم وطفليهما على يد مجهولين.
وقتل في هذه الحادثة الأب: فاضل عمر عاشور، والأم: ألاء فرطاس، حيث دخل عليهم شخص يحمل السلاح وقتلهم جميعا ثم فر، ولا توجد أي معلومات أو تفاصيل عن المجرم.