بنغازي- وكالة AAC الإخبارية
تتبنى جماعة الإخوان الإرهابية، خطة شيطانية لإفساد المدينة الهادئة المستقرة، التي تنعم بالاستقرار والهدوء، رغم انتشار المليشيات في أغلب المدن الليبية، بل وانتفض رجالها أيضا لتحرير باقي المدن خاصة في الغرب الليبي من هيمنة المليشيات والجماعات الإرهابية والتكفيرية.
وتظل مدينة بنغازي الباسلة أمنة مستقرة بفضل رجال القوات المسلحة وأبنائها الأبطال الذي يتصدون لجميع الأعداء ويحبطون كل الفتن التي تطلقها أبواق الجماعات الإرهابية التي تسعى لإثارة الزعر الوهمي، وتأجيج مشاعر المواطنين بنشر الأكاذيب والفتن، إلا أن كل تلك المحاولات تحطمت على صخرة الوحدة الوطنية والعقيدة الراسخة بين أبناء تلك المدينة المجاهدة.
ووضعت جماعة الإخوان، ثلاثة محاور رئيسية لإشعال الفتن وإثارة البلبة، خاصة بعد سقوط مجلس السراج الذي سمح بدخول الاحتلال التركي إلى البلاد، وتولي حكومة الوحدة الوطنية، تركزت في المقام الأول على ترديد الشائعات عبر أبواقها الإعلامية ومنصاتها الإلكترونية وكتائبها عبر مواقع السوشيال ميديا، بجانب فبركة بعض الفيديوهات التي تظهر صورا لقتلى ومشاهد تعذيب وترهيب الآمنين على خلاف الحقيقة، فضلا عن توظيف بعض العناصر داخل المدينة لإثارة الفتن بين القبائل الداعمة والمساندة للجيش وأخرها ما حدث بين قبيلة العواقير، وقيام بعض الأسر داخلها بإثارة البلبلة ونشر الإدعاءات الباطلة التي أحبطها أبناء القبيلة في مهدها، ففي وقت الأحداث توجه وفد من أعيان ومشائخ وحكماء مختلف تركيبات قبيلة العواقير للقاء القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، واستقبلهم، الإثنين الماضي، وجددوا أمامه دعمهم للقوات المُسلحة العربية الليبية.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان لها، وقتها، إن اللقاء تطرق إلى الحديث حول المواضيع المتعلقة بسير الأمور المعيشية في مدينة بنغازي وضواحيها وعلى رأسها المواضيع الأمنية.
وأكد القائد العام أن القوات المُسلحة ستتدخل لضبط الأمن وسيتم الضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
كما أصدر القائد العام تعليماته المُباشرة بشأن تعزيز ضبط الأمن ومنع كافة المظاهر التي تساعد على الخروقات الأمنية كسير المركبات دون لوحات معدنية وكذلك بالزجاج معتم د، وأن لا تتم أي عملية قبض إلا عن طريق الجهات القضائية المخولة بذلك، وأن يكون الاحتجاز داخل سجون الدولة المُختصة عسكريةٍ أو مدنيةٍ كانت .
وفي ختام الاجتماع أثنى القائد العام على دور قبيلة العواقير في دعمها المستمر اللا منقطع للقوات المُسلحة وأنها يد واحدة مع قواتها المُسلحة.
وكان أحد شباب قبيلة العواقير، قد أصدر بيانا، الأسبوع الماضي، زعم فيه فقدان الأمن والأمان والاعتداء على النساء والعائلات في بنغازي من قبل بعض المجموعات التي وصفتهم بـ”خفافيش الظلام.”
وادعى قيام بعض الجهات بالترهيب وانتهاك الحرومات والاعتداء على النساء ودخول البيوت الآمنة والخطف والاعتقال خارج إطار القانون، فضلا عن وجود سجون سرية داخل بنغازي وانتشار الاختفاء القصري”.
كل تلك الإدعاءات، أثبتت الوقائع داخل المدينة بأنها كاذبة، حيث تنشر بنشرت القوات المسلحة، دوريات من الشرطة العسكرية داخل المدينة لتعزيز الوضع الأمني والتصدي للخارجين على القانون.
كما أحبطت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بنغازي، الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول العثور على جثث بالقرب من مصنع الأسمنت بالهواري، مؤكدة أن تلك الأخبار عار تماما من الصحة، وأيضا نشر مواطنون في فيديوهات من مقر الواقعة تثبت كذب ما نشر وأن الحياه تسير بصورة طبيعية.
وأفادت الغرفة الأمنية، في بيان لها، بأن الهدف من هذه الشائعات تضليل الرأي العام لزعزعة الاستقرار والوضع الأمني في المدينة.
وكان مواطنون، قد نشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها لموقع “الجثث المزعومة” قرب مصنع أسمنت الهواري.
وبينت المقاطع المصورة، سير الحركة بشكل طبيعي مع انتشار عسكري في المنطقة، التي تشهد ككل تقاطعات المدينة انتشارا لعناصر الأمن منذ البارحة لضبط الشارع.