
تعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في وقت مبكر من اليوم الأحد لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة في مقر إقامته بالمنطقة الخضراء بوسط العاصمة بغداد.
وفي أول تعليق عقب الحادث، قال الكاظمي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.
وظهر الكاظمي في مقطع فيديو، أدان خلاله العملية الهجومية، واصفا إياها بالجبانة، ومشيدا في الوقت ذاته بالقوات المسلحة، داعيا إلى الهدوء وضبط النفس من أجل العراق ومستقبل العراق.
في غضون ذلك، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في الوقت الذي ذكرت مصادر أمنية، أن ستة من أفراد قوة الحراسة الشخصية للكاظمي المتمركزة خارج منزله أصيبوا.