في الوقت الذي يقترب موعد الانتخابات الرئاسية، كشفت المخابرات الفرنسية اليوم الخميس، عن إحباط محاولة انقلابية هذا العام 2021، بقيادة النائب عن حزب الحركة الديمقراطية ريمي داي.
وذكرت المخابرات في بيانها الصادر، أن النائب ريمي داي وقف وراء المحاولة الانقلابية، بعدما أنشا “مجتمعا إرهابيا” له عبر شبكة من الفروع في مختلف أنحاء فرنسا خلال الفترة الماضية.
وتابع البيان: «شكل ريمي “شبكة إرهابية” تضم ضباطا حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش، وخططت للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني البرلمان ووزارتي الداخلية والدفاع».
وأختتم البيان بالإشارة إلى أن النائب الديمقراطي، سعى بالتخطيط مع شبكته للسيطرة على بعض القنوات التلفزيونية والإذاعية من أجل بث دعايتها عقب الاستيلاء على المباني سالفة الذكر.