متابعات- وكالة AAC الإخبارية
علق القيادي الإخواني، محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء الإخواني على الأحداث الجارية في تونس، قائلا إن “لسيناريوهات في تونس وليبيا متشابهة، لكننا في غفلة عنها، وهذه أكبر نكبة يعولون عليها هي غفلتنا نحن. أكبر نقطة ضعف يعولون عليها ويكيدون لنا ويخططون أن نعود للحظيرة، ويعدونا تحت مستوى البشر هي عدم الوعي، ولذلك برنامجنا هي معركة وعي”.
وأضاف في مداخلة عمع قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، والتي تبث من تركيا وبتمويل قطري، أن ما حدث في تونس ليس بأمر جديد، فقد حدث يوم 14-2-2014 وبتاريخ 4-4-2019، وجميع ذلك يأتي في إطار المخطط العام للقضاء على الربيع العربي.
وأكد أنه لا يمكن مقارنة الطبقة المثقفة في تونس بالطبقة المثقفة في ليبيا؛ لأن الأولى سلبية لأبعد الحدود وعلى حسب الطلب وأغلبها تسابقت في لا للتمديد وأيام المؤتمر الوطني على المحطات والفضائيات، لكنها تختفي في “ميدان الشهداء”.
وفي تحريض علني على القتل قال القيادي الإخواني: “من لطف الله أن ثورتنا أتت مسلحة وهذا ليس عيبًا، ثورة أمريكا لم يحمها إلا السلاح الذي كان مع الأمريكيين، ونحن لن نفرط في سلاحنا والمؤامرة واضحة على ثورات الربيع العربي. فقد فشلوا في الانقلاب في المنطقة الغربية وأتوا بالصخيرات وحاولوا قدر الإمكان تقاسم الكعكة مع المتمرد، والآن يحاولون بالانتخابات وتزويرها”.