متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال مصدر حكومي مصري، إنهم مصدومون من تسجيل الوفد الليبي لجلسة مباحثات مغلقة وتسريب جزء منها يخدم الدبيبة.
وبحسب صحيفة «العنوان» نقلاً عن المصدر، فإن مصر تعتبر ما حصل ليس تصرف رجال دولة ومخالف لكل الأعراف الدبلوماسية .
ولفت المصدر، إلى أن ما حدث محاولة شراء رصيد بالشعبوية على حساب مصر وسمعة مسؤوليها وأسرار مجالسها أمر مرفوض جملة وتفصيلاً .
وشدد المصدر، على أن الدولة المصرية ستجد نفسها محرجة ولن تستطيع الوساطة لصالح ليبيا في تسوية “قضية المليار دولار” المحكومة لصالح شركة الخرافي الكويتية بعد هذا التسريب والمتضرر هو الشعب الليبي”.
فيما وصف مراقبون انتشار التسريب الصوتي لرئيس الحكومة ” عبد الحميد الدبيبة” خلال اجتماعه مع نظيره المصري هو يتحدث عن الأموال الليبية المجمدة عبر عدة صفحات تابعة لـ “وليد اللافي” بالدعاية الانتخابية التي يسوق لها اللافي ويثير من خلالها عاطفة الليبيين، وللتغطية على قرار رفع الحجر عن أموال رموز النظام السابق الذي آثار موجة من الغضب بين المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نقلت صحيفة «العنوان» نقلت عن مسؤولين مصريين أكدوا أن السلطات المصرية فتحت تحقيق في قضية التسجيل المسرب، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع الدبيبة وعبروا له عن انزعاجهم من هذه الأفعال غير الدبلوماسية والتي تعد اختراق لسرية المداولات بين الحكومتين، مؤكدين أن ما حصل ليس تصرف رجال دولة ومخالف لكل الأعراف الدبلوماسية، ومحاولة شراء رصيد بالشعبوية على حساب مصر وسمعة مسؤوليها وأسرار مجالسها
وأضافت المصادر ذاتها، أن الدولة المصرية ستجد نفسها محرجة ولن تستطيع الوساطة لصالح ليبيا في تسوية ” قضية المليار دولار المحكومة لصالح شركة الخرافي الكويتية بعد هذا التسريب والمتضرر هو الشعب الليبي.
وكان تسريب صوتي، قد انتشر على عدة صفحات تابعة لوزير الدولة ” وليد اللافي” خلال الساعات القليلة الماضية لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماعه مع نظيره المصري، كانوا يتحدثون فيه على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعدة ملفات مشتركة.
