
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
تسعى المؤسسة الليبية للاستثمار إلى تخفيف عقوبات الأمم المتحدة على أصولها حتى تتمكن من الاستثمار أكثر في الداخل الليبي، حسبما أفادت مجلة فوربس الأمريكية.
وتحاول المؤسسة- وفقا للمجلة- الوصول للسماح لها بتحويل الأموال من حساب مصرفي مجمد إلى آخر لتجنب التعرض لأسعار فائدة سلبية، كما تسعى إلى إعادة استثمار الأموال من السندات المستحقة والسماح لها بإجراء استثمارات جديدة بأموال مجمدة.
وأوضحت مجلة فوربس، أن المؤسسة خاطبت لجنة العقوبات الأممية الشهر الماضي بشأن التأثير السلبي للعقوبات، لافتة إلى أن تقريرا مستقلا في أواخر 2020 أظهر أنه كان من الممكن أن تصل قيمة المحفظة إلى 4.1 مليار دولار إضافية إذا لم تكن خاضعة للعقوبات.
وذهب المجلة الأمريكية إلى أن مراجعة حديثة لمحفظة المؤسسة الليبية للاستثمار من قبل شركة “ديلويت” للمحاسبة بينت أن لديها أصولا بقيمة 68.35 مليار دولار أي أكثر بقليل من الرقم المعلن سابقا البالغ 67.16 مليار دولار في عام 2012.
وقال رئيس المؤسسة علي محمود حسن، إن السبب الرئيسي للتغيير الطفيف هو تجميد أصولها بسبب عقوبات الأمم المتحدة، وهو التقييد الذي كانت تدعمه على الرغم من التكاليف التي يجلبها، بحسب حديثه لـ«فوربس».
وكانت المؤسسة الليبية للاستثمار، قد قالت في العام الماضي، إنها تريد إجراء تعديلات على نظام عقوبات الأمم المتحدة، لكنها لا تريد رفع القيود بالكامل.
وبين رئيس المؤسسة، إنها تعد الآن طلبا لتغيير نظام العقوبات سيتم إرساله عبر الحكومة الليبية إلى مجلس الأمن الدولي.
وتابع:” إن هذا لا يعني أن الحكومة تبحث عن رفع جميع العقوبات، ونحن لا نطلب رفع أوامر التجميد، نحن نطلب تعديلات طفيفة بطريقة تتجنب التأثير السلبي على أموالنا “.
وشدد علي حسن، على إنه حدد ما يصل إلى مليار دولار من الصفقات المحتملة داخل ليبيا معظمها في قطاعي الطاقة والعقارات، وقال إن المؤسسة ستدخل باستثمارات قوية داخل ليبيا وستساهم في إعادة بناء البلاد خاصة في مجال الطاقة والعقارات هذا العام.
وبينت مجلة فوربس، أن المحفظة الحالية تميل بشكل كبير نحو النقد الذي يشكل 49٪ من الإجمالين وهناك 29٪ أخرى في استثمارات الصناديق و17٪ في الأصول التجارية والعقارية و5٪ في مجالات أخرى بما في ذلك القروض.
ولفتت فوربس إلى إنه من الناحية الجغرافية، تستحوذ أوروبا على 37٪ من المحفظة وأمريكا الشمالية بنسبة 33٪، تليها إفريقيا بنسبة 23٪ والشرق الأوسط بنسبة 6٪ وأمريكا الجنوبية بنسبة 1٪ المتبقية.