أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بدء سحب العينات من المياه بالمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن اليوم السبت.
وقالت المؤسسة في بيان إنه سيتم تحليل العينات، ودراسة تركيب الطبقات الصخرية لمعرفة الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمياه وللوقوف على أسباب هذه الظاهرة.
وأمس الجمعة قالت المؤسسة إن شركة البريقة أرسلت قوافل من الوقود والغاز ومحطات الوقود المتنقلة إلى زليتن لمساعدة المدينة في مواجهة أزمة المياه الجوفية التي تعاني منها.
توزيع الوقود على المتضررين في زليتن
وباشرت الشركة عمليات التوزيع على المواطنين المتضررين، وفق المؤسسة التي أشارت إلى «التجهيز لإرسال الاحتياجات اللازمة للمتضررين وفق طلب البلدية من أجل مجابهة الأزمة التي تمر بها المدينة».
– «الحكم المحلي»: الفريق الاستشاري لم يحدد موعدا لانتهاء دراسته حول المياه الجوفية بزليتن
– جريدة «الوسط»: من درنة إلى زليتن.. استنساخ سيناريو الفشل
– 4 تفسيرات و5 حلول لأزمة المياه الجوفية في زليتن
الاستعانة بوفد استشاري إنجليزي لحل الأزمة
وزار وفد استشاري إنجليزي زليتن أمس لمناقشة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة. وقال أحد أعضاء الوفد إنه من المهم علاج المشكلة في البداية، لأن التأخر يعني صعوبة الأمر وزيادة التكلفة، مؤكدا أهمية جمع البيانات لتكوين صورة كاملة من أجل وضع حل أمثل بتكلفة مناسبة.
قبل ذلك، قال مدير مكتب الإعلام بالمجلس البلدي لزليتن إسماعيل الجوصمي إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالبلدية أدى إلى نزوح 17 عائلة، محذرا من أن عدم التحرك بسرعة لدعم البلدية قد يؤدي إلى إعلانها «منطقة منكوبة».