مهاب العشري – وكالة AAC الإخبارية
نادرا ما تتعرض كبار الأندية والمنتخبات العالمية لهزائم مذلة في المناسبات والمحافل القارية الكبيرة، ومن ضمن أشهر المباريات التي شهدت سقوطا كبيرا لبعض كبار الكرة العالمية هو سقوط المنتخب البرازيلي أمام نظيرة الألماني بسبعة أهداف مقابل هدف في كأس العالم.
التقى المنتخب البرازيلي مع نظيره الألماني في الثامن من يوليو لعام 2014 على ملعب مينيراو بمدينة بيلوهوريزونتي البرازيلية في نصف نهائي بطولة كأس العالم والتي استطاع خلالها المنتخب الألماني تحقيق فوزا ساحقا على حساب أصحاب الأرض بسبعة أهداف مقابل هدف.
دخل المنتخب البرازيلي بتشكيلة تضم كل من خوليو سيزار في حراسة المرمى، دافيد لويز ودانتي ومايكون ومارسيلو في خط الدفاع، فيرناندينيو ولويس جوستافو و اوسكار في وسط الملعب، هالك وبيرنارد وفريد في الهجوم.
بينما مثل المنتخب الألماني كل من مانويل نوير في حراسة المرمى، جيروم بواتينج وماتس هوميلز وفيليب لام وبينيدكت هوفيديس في خط الدفاع، سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايجر و توني كروس في وسط الملعب، مسعود اوزيل وتوماس مولر وميروسلاف كلوزه في الهجوم.
انطلقت المباراة بضغط كبير من المنتخب الألماني حتى تقدم بالهدف الأول عن طريق توماس مولر في الدقيقة الحادية عشرة، وواصلت الماكينات ضغطها بقوة حتى استطاع كلوزه مضاعفة النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 23 ليبدأ المنتخب البرازيلي في الانهيار ليتلقى بعدها الهدف الثالث بدقيقة عن طريق توني كروس والذي عاد ليسجل الهدف الرابع بعدها بدقيقتين، قبل أن يزيد سامي خضيرة من احزان البرازيليين بالهدف الخامس في الدقيقة 29.
وفي شوط المباراة الثاني استطاع المنتخب الألماني إضافة الهدفين السادس والسابع في الدقيقتين 69 و 79 عن طريق اندريه شورليه، وفي الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة سجل اوسكار هدف المنتخب البرازيلي الوحيد لتنتهي المباراة بفوز الألمان وسط حسرة كبيرة للاعبي ومشجعي البرازيل والذي انتهى حلمهم بالفوز بكأس العالم السادس.